المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | مدكور، عبدالحميد عبدالمنعم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Madkour, Abdel-Hamid Abdel-Moneim |
المجلد/العدد: | ج121 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 45 - 59 |
رقم MD: | 912323 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرحت الدراسة موضوعاً بعنوان" في ظل العبقرية". واستعرضت الدراسة مختارات من شعر فاروق شوشة، بعنوان" قصائدي التي تصحبني"، وقد تضمنت هذه المختارات تسعاً وعشرين قصيدة من روائع شعره. وتطرقت الدراسة للحديث عن الشاعر فاروق وهو يقدم قصائده التي تعددت موضوعاتها، بإنه كان كل همه أن يكون شعره قطعة من نفسه، ومن ذوب قلبه، سواء كتب عن حبة الرمل أو عن الشهيد، أو عن الدم العربي، أو عن الجميلة تنزل إلى النهر. وذكرت أن ما يلفت النظر في تقديمه العام لهذه القصائد المختارة أنه قد ترجم لرحلته الشعرية منذ بواكيره الأولى إلى آخر عمره التي أسلم فيها الشعر له قياده، فصار واحداً من كبار شعراء عصره، ومن أرفعهم مكانة وقدراً. وأوضحت الدراسة أن فاروق شوشة كان حريصاً على أن يبين أن تحوله إلى كتابة القصيدة الجديدة كان مرتبطاً بتحول كبير في وعيه الشامل بقضايا الإنسان والوطن والكون، وأنه بدون هذا الوعي لن يكون الشاعر مثقفاً أو جديراً برسالته الإبداعية التي لابد أن يرفدها وعي شامل كاشف، واتصال حميم بكل ما في هذا العصر الحديث من ثقافات وخبرات إنسانية. وذكرت الدراسة أن فاروق شوشة لم يكن شاعراً فحسب، ولو كان ذلك لكفاه فخراً وشرفاً بما حققه في عالم الشعر الذي ارتفع فيه إلى تلك الآفاق العليا التي وصل إليها فيه، والتي يعرف قدره فيها الشعراء والنقاد على حد سواء، بل إنه أضاف إلى ذلك تلك الصبغة الفكرية التي كانت، تتجلى في مقدماته النقدية وحواراته الأدبية، وعلاقته الحميمة بالمفكرين والأدباء. وأوضحت الدراسة أن فاروق شوشة لم يكن في شعره ولا فكره رومانسياً حالماً مهموماً فقط بالجوانب الوجدانية والإبداع الفني والتغلغل في أعماق الشعور، بل إلى جانب ذلك كان يتمتع بنظرة إنسانية عامة. وأخيراً فإن العبقرية درجة عليا من القدرات العقلية والمعرفية والذكاء والتفوق وقد كان العرب قديماً ينسبون الشعراء إلى وادي عبقر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|