المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | الشريف، سارة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج121 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 61 - 77 |
رقم MD: | 912327 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة رواية" براري الحمى" لإبراهيم نصر الله، دراسة بنيوية تكوينية. وبينت الدراسة أن جدل دراسة النص في مرحلة ما بعد البنيوية أدي إلى ظهور الاتجاه نحو جمالية التلقي، فظهرت البنيوية التكوينية، أو التوليدية كفرع من فروع البنيوية نشأ استجابة لسعي بعض المفكرين والنقاد الماركسيين للتوفيق بين طروحات البنيوية في صيغتها الشكلانية، وأسس الفكر الماركسي أو الجدلي الذي يركز على التفسير المادي الواقعي للفكر والثقافة. كما أظهرت أن بنية الرواية ساهمت في تعرية البنيوية بوصفها جنساً أدبياً ذا صلة مرجعية بالعالم الخارجي، فلا يمكن اختزالها إلى مجرد مجال صالح للتطبيقات اللسانية للصرفة. ثم تطرقت للحديث عن الوعي القائم وبينت أنه وعي واقعي موجود لدى الشخصية في الحاضر تجريبيا على مستوي السلب، وعي إني لحظي وفعلي، قد يعي مشاكله التي يعيشها. وأظهرت أن دراسة رواية "براري الحمى للأديب إبراهيم نصر في ضوء (البنيوية التكوينية) تجعلنا نقف على بنيتها الكلية وأصولها التكوينية، فهي الدراسة الأقرب لهذا العمل الروائي غير التقليدي في منظومته الدلالية. ثم ذكرت الدراسة أن نصر الله عالج ألمه بسردية ذات قدرة بنائية مازجت بين بنية الشكل وبنية المضمون. وختاما فإن هذه الرواية هي شاغل نقدي تصنف كراوية عالمية، حيث تحولت " حمي البراري" من مجرد قصة مدرس اغترب وعاني إلى قضية اجتماعية، فانتقل الموقف من الحيز الفردي إلى الحيز الجمعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|