المؤلف الرئيسي: | إدريس، أبوبكر الصديق محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إسحق، إبراهيم آدم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 194 |
رقم MD: | 912647 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اللهجات العربية تحتل موقعا رائدا في الدراسات اللغوية، ودراستها من الأهمية بمكان، إذ تقعد لها القواعد، وتبنى عليها الشواهد. تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على اللهجات العربية في الحديث النبوي الشريف التي وردت في صحيح البخاري، وهو من أصح الأسانيد المعتمد عليها في رواية الحديث النبوي. وقد أتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث قام بوصف المادة وتحليلها واستنباط النتائج منها. قام الباحث بكتابة تمهيد تحدث فيه عن الإمام البخاري وصحيحه، وفرق بين اللهجة واللغة، إذ إنه قامت كثير من الاختلافات في التفرقة بينهما قديما وحديثا. كما تطرق الباحث إلى جهود العلماء المحدثين في دراسة اللهجات العربية. وقد أفرغ ذلك كله في الدراسة التطبيقية على صحيح البخاري. وأخيرا قام الباحث بتحليل الأحاديث النبوية التي وردت على لهجات مختلفة مثل: طمطمانية حمير، وتلتلة بهراء وغيرها من اللهجات. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، إن اختلاف اللهجات في الحديث النبوي ووجود ذلك في شعر العرب، يؤيد تقعيد كثير من القواعد اللغوية، ولو اعتمد اللغويون على الحديث النبوي في ذلك لكان أفضل من أن يقعدوا قاعدة من أجل بيت شعر واحد لا يعرف قائله، وتوصي الدراسة على اللغوين الاستشهاد بالحديث النبوي في كثير من المسائل اللغوية المختلف فيها، إذ كان بعض اللغويين يرى أن الاستشهاد بشعر أبي تمام لا وهن فيه لأن منزلة ما قال بمنزلة ما رواه، فكيف بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
---|