ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفعل الاحتجاجي العربي: قراءة لاديكارتية

المصدر: مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: العلاوى، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 202 - 226
ISSN: 2028–876X
رقم MD: 912756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: ألقي البحث الضوء على الفعل الاحتجاجي العربي: قراءة لاديكارتية. وتطرق البحث إلى مستويين من التجريد، أوضح الأول مستوي الواقع المعقد؛ حيث يستطيع هذا المستوي التمييز بين إمكانية حدوث مد احتجاجي واحتمالية حدوثه بمعنى أن إمكانية الحدوث لا تفيد ضرورة احتمالية الحدوث أي لابد من ضرورة توفر شروط موضوعية لتحقق الاحتمال. والحراك العربي، من خلال هذه الرؤية، تجاوز نظرية الاحتمالات باعتبار أنه لا يرتبط بظواهر الصدفة بمعنى أن "داء العطب قديم" على حد تعبير السلطان عبد الحفيظ بعد توقيعه معاهدة الحماية بمعنى أن الأزمة هشاشات لم يتم تقييمها ثم العمل على الحد منها وفق منطق تدبير الأزمات. واستعرض الثاني مستوي الواقع المعقلن؛ حيث يسعي هذا المستوي إلى مقاربة موضوعة الحراك أو الفعل الجماعي أو العمل الجماهيري كنموذج عقلاني عبر إعادة تكوين الواقع المعقلن من خلال منشور التجريد العلمي وذلك لأجل الخلاص إلى المفاهيم غير القابلة للتجزئة بمعنى آخر ماهي الخلاصات المعرفية المنتهى إليها وفق هذا المستوى من التحليل. وتوصل البحث إلى أن مستويي التجريد اللذين أطرا طرق الفعل الاحتجاجي بأمصار ما سمي الربيع العربي يسمحان بإبداء العديد من الملاحظات ومنها، الحكامة كآلية لتدبير الشأن العام، وسيلة لضبط الحراك الاجتماعي بما أن الإشراك يقلل المقاومة علما أن منطق الحكامة يقضي بأن مبادئها غير ثابتة باعتبارها تجيب على لحظة معينة سرعان ما تبقى قاصرة، بمنطق تدبير الأزمات، في مواجهة اللامتوقع (حراك سياسي واجتماعي) وهذا ما يتطلب، ضمن ما يتطلب، استراتيجيات وبرامج لإعمال الحكامة لتحديد اتجاه المستقبل، وفق هذا المنظور يكون عدم الوعي بمخاطر امتداد الأزمة هدما للمستقبل من خلال عدم التخطيط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028–876X