ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النزعة الموضوعية وإشكالية التراث في الفكر العربي المعاصر في منظور فينومينولوجى

العنوان المترجم: The Objective Tendency and The Problem of Heritage in Contemporary Arab Thought from A Phenomenological Perspective
المصدر: مجلة البحثية للعلوم الإنسانية والإجتماعية
الناشر: مؤسسة خالد الحسن - مركز الدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: ولد سالم فال، الشيخ أحمد بالمعالى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ربيع
الصفحات: 26 - 31
DOI: 10.46512/1394-000-007.008-002
ISSN: 2351-843x
رقم MD: 913082
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان النزعة الموضوعية وإشكالية التراث في الفكر العربي المعاصر من منظور فينومينولوجي، حيث تنفرج النزعة الموضوعية في الفكر العربي المعاصر، رغم ادعاء قدرتها جعل التراث خادماً، من جهة، للواقع على مستوى الإشكالية والمحتوى المعرفي والمضمون الإيديولوجي، وحائزاً، من جهة أخرى، لمقومات مد هذا الفكر بأدوات الفهم والعقلانية، وبالتالي تصل النزعة الموضوعية في الفكر العربي المعاصر، في ختام المطاف، إلى تعميمات يتم تبريرها انطلاقاً من الوضعية الراهنة، وبمعنى أدق تصل هي إلى تبرير أيديولوجيتها الضمنية. وأكدت الدراسة على إن الفكر العربي المعاصر سقط في فخاخ الفهم ذي البعد الواحد للموضوعية، ضمن ثنائية جامدة تقوم على التعارض بين الذات والموضوع، وهو الأمر الذي أثر على الفهم والتأويل اليوميين، حتى التعامل مع ظواهر التراث بصفتها مطلقة وقطعية، متناسين التعامل المعرفي معه. وأشارت الدراسة إلى أن الجذور القريبة للفكر العربي المعاصر ترجع إلى عصر النهضة الذي يمتد من أواخر القرن الثامن عشر إلى المرحلة التي تنتهي بالحرب العالمية الثانية، وقد ورث الفكر العربي المعاصر عن هذا العصر إخفاقه في صياغة السؤال النهضوي، "لماذا تأخرنا "نحن العرب، نحن المسلمين، نحن الشرق" وتقدم غيرنا "أوربا المسيحية، الغرب" بكيفية سليمة؟، فالسؤال النهضوي سؤال أيديولوجي الحافز على طرحه هو الرغبة في الإدلاء بالجواب أكثر مما هو جنوح نحو إظهار الواقع وتحليله. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الفكر العربي المعاصر اليوم ينبغي أن يتواضع أمام راهن العرب، وأن يكف، نهائياً وبشكل فوري، عن ترفعه وتعاليه على الأسئلة اليومية، وذلك من خلال وضع بداهاته واحتمالاته موضع سؤال، وهو أمر يستوجب انغماسه، الحق في متابعة الإنجاز اليومي للمواطنين العرب، وإظهار التأويلات الذاتية التي تطبع حياتهم اليومية والروابط الحية والواقعية التي تحيل عليها تلك التأويلات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2351-843x