ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Epigenetic Analysis Tools and Cancer’s Therapy Assessment: (A Systematic Review with Meta - analysis Study: 2004 - 2014)

المؤلف الرئيسي: Khalifa, Hind Mohammed Osman (Author)
مؤلفين آخرين: Ahmed, Aimun Abdelgaffar Elhassan (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ام درمان
الصفحات: 1 - 186
رقم MD: 913271
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الصيدلة
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: المقدمة: يعد علم فوق الجينات من المؤشرات الحيوية الجديدة للمساعدة في تحسين تقييم علاجات السرطان واستجابة المرضى للدواء، فإنها يمكن أن تكون بمثابة علامات للتنبؤ عن النتائج السريرية واحتمال الانتكاس بعد العلاج الكيماوي. الأهداف: تقييم وتجميع المقالات والبحوث المتوفرة حول الأدوات الفوق الجينية التي تستخدم لتقييم الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان، وذلك باستخدام مراجعة منهجية مع تقنيات التحليل التلوي. الطرق: استخدمت ال PICOS لتصميم أسئلة هذه الدراسة، تم استرداد الدراسات عن طريق البحث في ثلاث قواعد بيانات مختلفة، (JNCI ومجلة واحدة Cochrane library, Science direct, Pubmed,) تم تطبيق بريزما prisma وتقييم الجودة المنهجية للدراسات المشمولة. أجريت تحليلات تلوي لحساب حصص المخاطر المجمعة (hazard ratio) للدراسات التي شملت كل النتائج السريرية باستخدام كل من نهج الآثار العشوائية والثابتة. وتم اختبار التجانس والتحيز للنشر للنتيجة المتحصل عليها وكذلك اختبار حساسية النتائج النهائية للتغيرات باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة. النتائج: بواسطة البريزما، استراتيجية البحث حددت عدد 1302 من المقالات، 151 دراسة كاملة تم تقييم جدراه قبولها في هذه الدراسة، وقد وجد أن 47 دراسة مؤهلة للمراجعة المنهجية. وأنها تتراوح بين جودة منخفضة إلى معتدلة، ولكن 19 دراسة فقط تم إدخالها في تحليل التلوي وتتألف من 6086 مريض من أكثر من 25 دولة مختلفة، مع جودة معتدلة. وجد الاستعراض المنهجي للدراسات أن أثنين من خمس تغيرات فوق الجينية؛ مثيلة الحامض النوويDNA ،‏ والتغيرات في بروتين الهيستون، يتم استخدامها لتقييم فعالية أدوية السرطان.

أن فوق جينية مثيلة الحامض النووي موجودة بأعلى نسبة وقد تستخدم لتقييم نتائج استجابة علاجات السرطان، والذي يرتبط بنتائج أفضل أو سيئة اعتمادا على الجينات ذات الصلة التي يمكن أن تكون الجينات المسرطنة أو الجينات المثبطة للسرطان. أثبتت النماذج الثابتة والعشوائية للتحليل التلوي أن فوق جينية مثيلة الحامض النووي لديها ميل للتنبؤ لاستجابة أنواع مختلفة من السرطان للعلاج الكيميائي والجراحة و/أو العلاج الإشعاعي (HR = 0.603 CI= 0.462-0.788). ولكن نتيجة عدم التجانس عالية بين الدراسات كما لوحظ أن هنالك تحيز في النشر. تم إجراء تحليل لمجموعة فرعية لاستكشاف سبب عدم التجانس ويبدو أن ذلك يعود إلى التباين السريري والمنهجي بين الدراسات. كما وجد أن مثيلة الجينات المسرطنة أو جينات إصلاح الحمض النووي يمكن أن تتنبأ بنتائج أفضل لمرضى السرطان (HR=0.5 CI= 0.45-0.55)، مع نتيجة تباين منخفضة بين الدراسات وانخفاض التحيز للنشر (Q= 25.24, I2= 40.58%). بينما تتنبأ مثيلة الجينات المثبطة للأورام بنتائج أسوأ (HR = 2.07 CI= 1.77-2.43)، مع عدم وجود تباين بين الدراسات (Q=1.73, I2= 0.0). أثبت التحليل أن مثيلة MGMT تعد مؤشرا قويا على الاستجابة والبقاء على قيد الحياة للمرضى من العلاج الكيميائي مع/بدون العلاج الإشعاعي، خاصة في ورم أرومي (GBM) (HR=0.528 [0.493-0.566) مع انخفاض التباين بين الدراسات وعدم التحيز للنشر (Q=28.35, I2= 43.57). وأشارت دراسات تحليل حساسية التنبؤ لمثيلة جين MGMT، والتي تمت بثلاثة طرق وهي تغيير النماذج الإحصائية، تحليل إزالة دراسة واحدة وتغيير التصاميم للدراسات؛ وجد إن النتيجة المجمعة المتحصل عليها لم تختلف كثيرا مع تغيير النماذج الإحصائية لتحليل ميتا الثابتة والعشوائية أو تغيير التصاميم للدراسات، إضافة إلى تحليل إزالة دراسة واحدة. الاستنتاجات: عدد ضخم من الدراسات مع تصاميم مختلفة تناثرت حوالي 13% من دول العالم التي تمثل أكثر من 6000 مريض مع جودة تتراوح بين منخفضة إلى معتدلة، فيما يتعلق باستخدام الأدوات فوق الجينية في تقييم علاجات السرطان. تطبيق التحليل التلوي أكد نتائج المراجعة المنهجية بشأن مثيلة الحمض النووي باعتباره أفضل وسيلة جينية مع نتيجة عدم تجانس عالية والتحيز في النشر، بسبب التغيرات السريرية والمنهجية بين الدراسات. وأخيرا، فإننا نستنتج أن مثيلة الجين MGMT يمكن اعتباره من العلامات البيولوجية التنبؤية الجيدة لعلاج السرطان والمرتبطة بتحسين البقاء على قيد الحياة، ولم تعتمد هذه النتائج على دراسة واحدة ولم تتغير مع أي تعديل في النماذج الإحصائية ودراسة التصاميم، وأيضا الدراسات غير المنشورة أو لم يتم الحصول عليها في المراجعة التي قمنا بها لا يغير من النتيجة التي حصل عليها.