ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المنجز النقدي القديم بين المقاربات السياقية وأسئلة الحداثة

العنوان المترجم: The Old Critique Art Between Contextual Approaches and Questions of Modernity
المصدر: دراسات معاصرة
الناشر: المركز الجامعي الونشريسي تيسمسيلت - مخبر الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة
المؤلف الرئيسي: جواد، مكيكة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 120 - 141
DOI: 10.37172/1901-000-001-010
ISSN: 2571-9882
رقم MD: 914207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المنجز النقدي القديم بين المقاربات السياقية وأسئلة الحداثة، فكثيراً ما كان ولا زال المنجز النقدي القديم محل مساءلات وتهافت لا يعتريه فتور أو تقصير، وذلك راجع إلى طبيعة هذه المدونة، التي يتحاماها الغموض والتداخل والأسطورية من كل جانب، فالتماهي والغياب والتواري وراء الحجب لغته، والارتحال وراء أسوار اللغة والتيه في مدائنه وتخومه استراتيجيته، التي بقيت لحد الساعة مسلكه. وأشارت الدراسة إلى "العلاقة الحاصلة بين "الميتافيزيقا والأنطواوجيا"، والمنجز النقدي في ضوء هذه المعادلة أقرب إلى الميتافيزيقا"، باعتباره مدونة أسطورية ضاربة في جذور الذات والوعي الإنساني منذ الأزل، هذه الطبيعة التي تجعل منه صفحة للتأويل وسوراً يرتقي للإطلال على الكينونة، في علاقتها مع الوجود والموجد. وأكدت الدراسة على أن المقاربات السياقية في تعاطيها مع المنجز النقدي، تأتي لترسم صورة هذا الانخراط والاندماج، لخلق الكل من الجزء، ذلك أن هذه المقاربات ذات الطبيعة الخارجية، قوامها هو مجموع العلائق والروابط التي تحكم علاقة المبدع بواقعه، وبما هو محيط به، أيا كانت طبيعة هذا الكل المبدع. وأوضحت الدراسة أن منطق السياق في كنف المنجز النقدي القديم، يسعي إلى البحث أعمق في فلسفة الأدب وأهدافه، وأنماطه، ومقاصده الظاهرة والباطنة، ناهيك عن وظائفه، وبخاصة منها الجمالية والشعرية والميتا لغوية. وبينت الدراسة أن المقاربات السياقية قد خلصت في تعاطيها مع المنجز القديم، إلى كثير من التصورات والمبادئ الجمالية، التي كان حصولها مستبعداً في زمن الكلاسيكية الأولى. وختاما، فالأمر الذي نعكس إيجاباً على القارئ كمتعة الفرد الحسبة وإثارة خياله، والانتقال بوعيه إلى عالم من الصفاء أو إلى عالم من أحلام اليقظة، وكلها تمنح المشاهد فرصة التمتع بالتجربة التي تضيف إلى ثراء الحياة شيئاً جديداً، وبطريقة لا يمكن أن تنال مثيلاً لها بالوسائل الأخرى، وهنا تظهر قيمة المنجز النقدي القديم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2571-9882

عناصر مشابهة