ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شركة مساهمة البحيرة ونشاطها الزراعى والصناعى فى مصر وخارجها 1881-1975

المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: أبو الحمايل، عبدالرحمن محمد البكرى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 16 - 50
رقم MD: 914222
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث موضوع بعنوان شركة مساهمة البحيرة ونشاطها الزراعي والصناعي في مصر وخارجها (1881-1975). وقسم البحث إلى عدة عناصر، تطرق الأول إلى تأسيس الشركة حيث تم تأسيسها بمقتضي دكريتو خديو في 2 مايو 1881م ثم صدور دكريتو آخر 6 سبتمبر 1894 بإعادة تأسيسها، وفى 20 يوليو 1961 صدر القانون رقم 117 لسنة 1961 الذي قضي بتأميم الشركة، وبذلك آلت ملكيتها إلى الدولة بالكامل. وأشار الثاني إلى نشاط الشركة والتي كان عملها ينحصر على تغذية ترعتي المحمودية والخطاطبة بالماء بواسطة الآلات البخارية حسب الشروط. وتحدث الثالث عن إدارة الشركة فيدير الشركة مجلس إدارة مؤلف من خمسة أعضاء وعلى الأقل ومن اثني عشر عضواً على الأكثر تعينهم الجمعية العمومية للمساهمين ويجري تجديده سنوياً بمعدل الثلث، ويجب أن يكون كل عضو من أعضاء مجلس الإدارة مالكاً لمائتي سهم على الأقل، أما بالنسبة للموظفين بالشركة فكان للأجانب اليد الطولي فتولوا الأقسام المهمة برواتب كبيرة، وكذلك الأجانب المتمصرين الذين حصلوا على الجنسية، وقليل من المصريين، أما العمال فكانوا في الأعم الأغلب من المصريين وكانوا يعملون بكافة التخصصات. وأوضح الرابع أن الشركة كانت تضم أربعة أفرع وهي فرع الورش العامة، وفرع الكراكات، وفرع المقاولات، وفرع الأملاك الذي كان يضم خمسة تفاتيش زراعية وهم حلق الجمل، والقسطنطينية، وضهر السمرة، والخوالد، وكوم الوحال. وكشف الخامس عن تطور رأس مال الشركة والتي بدأت برأس مال قدره 120.000 جنيه انجليزي ممثلاً في 6000 سهم قيمة كل منها 20جنية انجليزي إلى أن وصلت إلى رأس مال 500.000 جنية مصري في عام1964. واستعرض السادس نشاط الشركة خارج مصر والتى أصبحت من أشهر الشركات في مصر في مجال استصلاح الأراضي والصناعات المعدنية، مما جعل لها رواج في الدول العربية الشقيقة. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن شركة مساهمة البحيرة كانت تقوم بنشاط كبير وعمل ضخم، فبالرغم من أنها بدأت أجنبية خالصة وكان نشاطها قاصراً على ري أطيان البحيرة، إلا أنها سرعان ما تطورت وأصبحت تضم خمسة تفاتيش زراعية كبيرة في أنحاء القطر المصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة