ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







احتفالات تنصيب الملوك في إفريقيا جنوب الصحراء وأبعادها الدينية والسياسية (بين القرنين 13 و16م)

المصدر: أعمال الندوة العلمية الدولية: المراسم والطقوس في الأوساط السياسية والدينية عبر العصور
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة
المؤلف الرئيسي: شعباني، نور الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Chabani, Noureddine
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: سوسة
الهيئة المسؤولة: جامعة سوسة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - مخبر بحث تاريخ اقتصاد المتوسط ومجتمعاته
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 41 - 55
رقم MD: 914280
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: نستخلص عموما من هذه الدراسة بأن الاحتفالات الخاصة بتنصيب الملوك في إفريقيا جنوب الصحراء والمراسيم والطقوس المحاطة بها ما هي إلا تعبير عن معتقدات تضرب بجذور العقل الإفريقي عميقا، وأن هذه المعتقدات التي بقيت راسخة حتى بعد انتشار الإسلام كانت مرتبطة أشد الارتباط بعالمي الأحياء والأموات بنفس الدرجة على اعتبار أن نهاية شخص أو عهد أو حقبة هو إيذان ببداية عهد جديد، وهذا نفس الاعتقاد الموجود عند المسلمين عندما نجد الآية الكريمة تقول (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ) (69). كما كانت هذه المراسيم تحمل دلائل سياسية غاية في الأهمية يسعى الحاكم الجديد من خلالها إلى كسب الدعم والشرعية لشخصه ولأسرته، كما يسعى إلى ضبط أسس الملك ومعاييره من خلال إبراز أهمية بعض المبادئ الأساسية في استمرار الدولة وقوتها مثل الصبر والعمل والانضباط من جهة أخرى. وبالتالي فإن هذه المراسيم والطقوس لم تكن مجرد فلكلور شعبي يعكس ثقافة هذا الشعب، وإنما مثلت ركيزة من ركائز استمرار الدول والممالك الإفريقية وميثاق ومرجعية للشعوب التي ارتبط مصيرها في العيش في كنف نفس الدولة، مهما كانت معتقداتهم الدينية.