المستخلص: |
سلط المقال الضوء على جميل عطية إبراهيم، وذلك من خلال موضوع بعنوان" المسافر أبداً". وبدء المقال بالحديث عن الحوار الذي أجراه الكاتب" محمود الورداني مع الروائي" جميل عطية إبراهيم" بمناسبة صدور رواية" أوراق سكندرية" عن سلسلة "روايات الهلال". وبين المقال أن هذا الحوار تحدث فيه جميل عطية أو الأديب الشاب ابن الستين ربيعا كما وصفه "محمود الورداني" عن حياته وعمله في سويسرا وعن رأيه فيما يسمى بازدهار الرواية، وقبوله لمقولة الدكتور على الراعي "بأنها أصبحت ديوان العرب" وعن موقفه عن الكتابة الجديدة، وعن تناوله "أوراق سكندرية" لثورة 1919. ثم طرح عليه سؤال عن كيف تحافظ على صِلاتك بمصر. وسؤال آخر عن رواية سكندرية، تمتد الرواية على مدى قرن كامل هل تقدم شهادتك أن تضفي حساباتك مع القرن الذي أوشك على الرحيل. وأخيراً فإن هذا المقال هو تحية وتقدير "للأب جميل" وهو تجربة رؤية ممتدة لواحد من أكثر الكتاب المهمومين بالتاريخ المصري وتحولاته، وبمدى التأثير الذي تفرضه الإرادات المتغيرة للعالم على هذه التحولات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|