المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قول المصريين هم الفراعنة. فقد أشار المقال إلى كتاب يوسف زيدان "اللاهوت العربي"، حيث ذهب إلى أن ثمة فارق كبير بين الرؤية المصرية للعلاقة بين السماء والأرض، وبين الرؤية العربية لهذه العلاقة، فالمصريين يرون أن السماء متصلة بالأرض عبر تاسوع الآلهة، بينما تقوم الرؤية العربية على الفصل بين السماء والأرض. كما ناقش المقال اتجاه بعض المثقفين إلى تهذيب الثقافة المصرية على المقاسات الإسلامية، وهذا يعد كارثة كبرى، لأن التاريخ المصري القديم أقدم بعشرات القرون، وأعرق فقد أعترف صاحب التراث المغدور الذي ترجمه شوقي جلال، أن فلاسفة كبار مثل أرسطو قد سطا على كتب في مختلف المجالات ونسبوها إلى أنفسهم، وأن الفلاسفة اليونانيون كانوا يتعلمون في مصر ويعودون منبهرين بحضارتها مما يجعل أهلهم يثورون عليهم وينتهي مصيرهم بالقتل. وخلص المقال بالقول بأن بعض من هؤلاء قد نادوا بنزع لقب فراعنة من المصريين، ومنحه لملوك القبائل العربية تارة أو الإسرائيليين تارة أخرى، بحجة أن المجرم المقصود من اليهود وليس من المصريين ومن ثم فالإسلام جميل والمصريون رائعون، وهكذا يسير زمن الفهلوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|