ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معالم التلاقى بين الفلاسفة المسلمين والأصواتيين المحدثين : دراسة فى المصوتات العربية

العنوان المترجم: Convergence Parameters Between Muslims Philosophers and Modern Phoneticians: A Study in Arabic Language Sounds
المصدر: مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: شيادي، نصيرة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shiadi, Nasirah
المجلد/العدد: ع40
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 39 - 50
DOI: 10.35269/1452-000-040-009
ISSN: 2170-0583
رقم MD: 914965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على معالم التلاقي بين الفلاسفة المسلمين والأصواتيين المحدثين دراسة في المصوتات العربية. فلا شك أن الاهتمام بالصوت والأصوات اللغوية ليس جديداً وإنما هو قديم قدم النطق الإنساني وقد أهتم به القدماء من الهنود واليونانيين إلا أن اهتمام الهنود كان أوسع وأدق ولم يُضارعهم أحد سوى العرب فللعربية تفرد في مجال الأصوات يشهد به أهلها وحتى الأجانب عنها فلقد أشاد بعض الباحثين الغربيين بجهود العرب في علم الأصوات على الرغم من قلة الإمكانات وعدم وجود الآلات الحديثة التي توفرت للمحدثين. وأوضحت الورقة أن الأصواتيون المحدثون استعملوا عدة تسميات وألقاب للدلالة على المصوتات العربية ومنها أصوات المد واللين والحركات وهي مصطلحات شاع استعمالها عند الفلاسفة المسلمين بالإضافة إلى مصطلح أصوات العلة والطليقات والصوائت ومع تعدد المسميات يبقي مصطلح المصوت الذي تبناه الفلاسفة المسلمون هو الأصوب. وأشارت الورقة إلى أن علماء الدراسات الصوتية الحديثة حددوا موضع نطق المصوت بوضع اللسان وضعاً معيناً في الفم اتجاه الحنك الأعلى وبدرجة ارتفاع اللسان أو هبوطه أو استوائه يتحدد المصوت ويُصنف، وأنه بالرغم من أن الفلاسفة أحسوا بقيمة المصوتات إلا أن صفاتها لم يتعرض لها الكثير منهم لاحتلالها الشكل الثانوي في الكتابة فالمصوتات في اللسان العربي إنما تظهر في الخط إذا كانت عظاماً أي طويلة فأما صغارها أي القصيرة أو الحركات فإنها لا تظهر في الخط العربي إلا أن تكون في أول الكلمة أو الصفة أو التصريف. ثم تطرقت الورقة إلى ثقل المصوتات والاختلاف في الكمية وامتداد النغم والوضوح السمعي فرغم الصعوبة التي واجهها الفلاسفة في فهم عمل جهاز النطق في أثناء حدوث المصوتات إلا أنهم راعوا طبيعتها وقوة وضوحها في السمع وتوصلوا لأهم صفة لجهاز النطق وهي حرية خروج الهواء وعدم وجود أية إعاقة في جهاز النطق في أثناء إحداث المصوتات العامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2170-0583