ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نجيب محفوظ بين الأدب والسينما

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الشيخ، محمود سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 100 - 106
رقم MD: 915083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على نجيب محفوظ بين الأدب والسينما. فقد كتب محفوظ خمسة وعشرين موضوعًا للسينما، فبلغ عدد الأفلام المستوحاة من أعماله أربعين فيلمًا اعتمدت على رواياته وقصصه القصيرة التي كتب لها السيناريو. وأوضح المقال أن علاقة محفوظ بصناعة السينما لم تقتصر على عمله كاتبا، ولكن كان له مهام دقيقة وحساسة غطت مجالات متعددة، بدأت بعمله مديرًا للرقابة، ثم رئيسا لمؤسسة السينما، وأستاذ بمركز السينما التجريبي، وأنه من الخطأ تصنيف أعمال محفوظ كأدبية وسينمائية، لأن الكاتب المصري استخدم لغة واحدة، سواء في رواياته للقراء المثقفين أو للسينما للجمهور الغفير. كما أشار إلى أن محفوظ لم تقتصر في أعماله على سرد الواقع لكنه كان يغوص في أعماق نفوس شخصيات رواياته ويصف بدقة متناهية الأماكن التي تجري فيها الأحداث. ثم تطرق إلى علاقته بصلاح أبو سيف، حيث أدى اندماج الخلفية الاجتماعية لنجيب محفوظ وصلاح أبوسيف إلى اكتساب السينما المصرية موجة جديدة وحديثة، كما أدى إلى أن تصبح أعمال محفوظ "شعبية"، فضلا عن تدشينه لاسم صلاح أبو سيف أبا لـ "الواقعية الجديدة"،" الواقعية النقدية للسينما المصرية. كما كشف المقال عن أهم ما يميز أعمال محفوظ، وأهم إسهاماته في السينما. واختتم المقال مؤكدا على إن نجيب محفوظ عقد برواياته وأفلامه، علاقة مباشرة مع الجمهور العربي، ونشر أفكاره ووصف الحياة اليومية بما تحتويه من أمال آلام، وفي واقعيته الاجتماعية تمتزج رموز الحضارة القديمة مع الحضارة الحديثة والمعاصرة، مع الرموز الدينية والشعبية في القاهرة الإسلامية، وبدورها تمتزج هذه الرموز نفسها مع مصرية الكاتب عميقة الجذور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة