ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المستوى الصوتي لخطاب.. يا أيها الذين آمنوا

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: رشيد، وليد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 105 - 127
رقم MD: 915377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على المستوي الصوتي لخطاب "يا أيها الذين آمنوا". فقد تركزت عناية القرآن الكريم على مواجهة الفصاحة عند العرب في لغتهم في المفردة والجملة والتركيب والصورة، وهذا الكتاب المجيد الذي كان يتلقى سماعاً، إنما عماده الأساس في التبليغ هو الصوت. وتناولت الدراسة النص القرآني والنص الإنساني؛ حيث إن إيقاع اللفظ المفرد، وتناغم الكلمة الواحدة، عبارة عن جرس موسيقي للصوت فيما يجلبه من وقع في الأذن، أو أثر عند المتلقي، يساعد على تنبيه الأحاسيس في النفس الإنسانية، ولذا عمد الشعر إلى الأوزان التي تظهر المقاطع الصوتية، أما النص القرآني فلا هذا ولا ذاك، فكل ما ورد في القرآن الكريم في هذا السياق متجاوباً مع معطيات الدلالة الصوتية، التي توحي بأثر موسيقي خاص، يستنبط من ضم الحروف بعضها إلى بعض. وأشارت الدراسة إلى أصوات الصفير والتي لها واقع خاص متميز على المستوي السمعي في تأدية المعني، بالإضافة إلى الأصوات الشديدة الانفجارية والتي يقصد بها المظاهر الصوتية للحروف الشديدة أو حروف اللين، وإنما نبتغي دلالة اًصوات للكلمات عندما تتشكل في سياق يمثل الشدة حيناً، والرقة واللين حينا آخر، وكذلك الأصوات المجهورة. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن التناسق الصوتي على مستوي اللفظ والصوت والمفرد والتركيب في القرآن الكريم ظاهرة شدة شدت انتباه جميع الدراسين، فقد خلا من التنافر في بنية كلماته؛ فأصواته كلها قامت على الائتلاف، هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد سجلت كلمات القرآن الكريم قمة التناسق بين أصواتها والمعاني المرادة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة