ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء العقلية والكلامية في فكر أبي بكر الباقلاني

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: حريبش، أحمد مريحيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 717 - 738
رقم MD: 915461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث الضوء على الآراء العقلية والكلامية في فكر أبي بكر الباقلاني. فقد سلك الباقلاني طريق الدفاع عن العقيدة الإسلامية كغيره من علماء الكلام ضد المذاهب المنحرفة كالمعطلة والرافضة والمعتزلة وغيرهم ولم يكتفي بذلك بل حاول إيضاح الكثير من المسائل الكلامية وحدد معانيها مما ادي إلى تطور المذهب الأشعري في عصره من عده وجوه ولهذا عده الكثيرون بانه المؤسس الحقيق والفعلي للمذهب الأشعري. واستعرض البحث نبذة عن حياته حيث اسمه ومولده ووفاته وأشهر مؤلفاته ومنها تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل وكتاب الانصاف والبيان عن الفرق بين المعجزات والكرامات والحيل والكهانة والسحر، واستعرض راي العلماء فيه وبراهين وجود الله عند الباقلاني ومنها دليل القدم والحدوث ودليل الخلق والابداع والنظام فقد اعتمد الباقلاني على عجائب مخلوقات الله وإظهار قدرته سبحانه وتعالي في كل خلقه وتوصل من خلال الاحكام والاتقان والابداع والنظام الذي يشهده العالم المادي الى اثبات الله الواحد واثبات قدرته واراداته واثبات وجوده. ثم كشف البحث عن الصفات الإلهية فقد قسم الباقلاني الصفات الى قسمين اساسين هما صفات الذات وصفات الأفعال، وكشف عن مسألة الإرادة فالباقلاني يميز بين معاني الخلق والاختراع والكسب واثبت ان الانسان يسمى فاعلا لأنه مكتسب لا بمعنى خالق لشيء وقد استند الباقلاني على مجموعه من الادلة التي اثبت من خلالها ان الله وحده الخالق. ثم تطرق البحث إلى مسألة الإمامة والطبيعيات عند الباقلاني وايضاً العالم عنده فقد اعتبر الزمان لم يكن موجودًا قبل وجود العالم وخير دليل هو قوله إن الزمان متجدد معلوم لأن التجدد، والتغير والتبدل هي أدلة على الحدوث. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن الباقلاني نجح في التوفيق بين العقيدة وبين الآراء الكلامية بصورة كبيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة