ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العزل السياسي على الاستقرار فى دول الربيع العربي 2011 - 2017

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Political Dismissal on Stability in the Arab Spring Countries 2011-2017
المؤلف الرئيسي: محارب، أحمد مجدى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعوري، حسن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 195
رقم MD: 915815
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

200

حفظ في:
المستخلص: تستعرض الدراسة العزل السياسي وأثره على استقرار دول الربيع العربي في الفترة ما بين عامي 2011-2017، وما نتج عنه من تحديات على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وما مدى قدرة النظام الجديد على المحافظة على استقرار الدولة في ظل الاستمرار بتطبيق العزل السياسي، وكيف أثر ذلك على ممارسة العملية الديمقراطية. وتبدو مشكلة الدراسة في أنه وبالرغم من كفاية الدوافع والأسباب للثورات لكنها لم تحقق الاستقرار السياسي، وهل أثر العزل السياسي (إبعاد الحرس القديم عن السلطة على الاستقرار في مرحلة ما بعد الثورات)، وتطبيقه على مستقبل الحياة السياسية، والاستقرار السياسي لتلك البلدان. وقد استندت الدراسة على فرضية أن دوافع التغيير الثوري الجذري الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافية لقيام هذه الثورات ونجاحها في عزل الحكام، وإمكانية أن تتحول القوى السياسية المعزولة إلى جماعات معارضة إما سياسية أو مسلحة، وفي كلا الحالتين تؤثر بالسلب على استقرار الدولة. وقد تم الاعتماد في جمع البيانات على المصادر الأولية كالصحف والمجلات والدوريات والتقارير والمقابلات التلفزيونية ومواقع الإنترنت، ومجموعة أخرى من الكتب الحديثة العربية والأجنبية. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، الذي على ضوئه تم وصف الحالة وتحليلها واستشراف مستقبلها، وكذلك المنهج التاريخي في حل المشكلات المعاصرة على ضوء خبرات الماضي، وإلقاء الضوء على اتجاهات حاضرة ومستقبلية، وتقديم دراسة شاملة متكاملة ومتعمقة للحالة المطلوب بحثها من خلال استخدام منهج دراسة الحالة، وأيضا استخدم المنهج القانوني والمنهج المقارن كونه أداة لتطوير التشريعات الداخلية والإصلاح القانوني. واستعرضت الدراسة مفهوم العزل السياسي وأنماطه وأنواعه، وكذلك الاستقرار السياسي ومؤشراته وأثر العزل على الاستقرار من خلال طرح نماذج دولية متعددة، وكذلك دوافع وأسباب الثورات وأهم المواقف الداخلية والخارجية منها، وفي الأخير أهم التحديات والتداعيات التي واجهت الأنظمة الجديدة التي صعدت على سدة الحكم، وتوصلت الدارسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن المطالبة بالعزل السياسي، بالثورات الشعبية أو التدخلات الخارجية أو الانقلابات العسكرية؛ فإنه يدخل الدولة في مرحلة عدم استقرار سياسي، لأنه على الأغلب لا يتقبل النظام السياسي بأن تتم ضده التظاهرات فيبدأ بعملية مضادة قد تؤدي إلى استخدام العنف. ولم تكتمل الحرية المفقودة ولا عمليات الإصلاح المتوقعة بسبب الثورات المضادة المدعومة من قوى خارجية.