العنوان بلغة أخرى: |
أثر الفروق بين الجنسين على التعبير عن الرفض فى اللغة العربية الأردنية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | يوسف، حنان إسحق يوسف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخوالدة، نسرين ناجى عقيل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 89 |
رقم MD: | 916098 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة في استخدام التعبير عن الرفض من قبل الأردنيين الناطقين باللغة العربية. وتهدف إلى تسليط الضوء على استراتيجيات الرفض المستخدمة في المواقف الاجتماعية المختلفة (أي الدعوة والاقتراح والعرض) واستكشاف الطرق التي تختلف فيها صيغ الرفض من حيث ثلاثة أبعاد: الترتيب، والتردد، والمحتوى في كل حالة اجتماعية. وتحقق الدراسة في التصور العام، والوعي بتعبيرات الرفض التي تعتبر أكثر ملاءمة من الناحية الاجتماعية، وتلك التي يمكن أن تكون غير ملائمة بالنسبة للمواقف والقوانين الاجتماعية السائدة. علاوة على ذلك، فإنها تحقق في تأثير الجنس على أنماط تحقيق الرفض داخل الثقافة الأردنية؛ لتوفير رؤية أفضل للعلاقة بين المواقف والاستراتيجيات، ونوع الجنس في ثقافة الأردن. وقد شاركت في هذه الدراسة مجموعة من (70) مشاركا من بينهم (35) من الذكور الأردنيين و(35) من الإناث الأردنيات من مختلف الأقسام في الجامعة الهاشمية؛ وذلك باستخدام المنهجية المختلطة (الاستبيان والمقابلات والبيانات التي تحدث بشكل طبيعي) وتم تحليل البيانات في ضوء مخطط الترميز الذي تم تطويره حديثا. وأظهرت النتائج أن الأردنيين الناطقين باللغة العربية يفضلون استخدام استراتيجيات غير مباشرة تخفف من حدة التواصل مثل: استراتيجية "إعطاء عذر، وشرح سبب الرفض" أكثر من الاستراتيجيات الأخرى التي تؤدي إلى تفاقم التواصل مثل: استراتيجية "التهديد". وكشف تحليل هذه الدراسة عن تأثير كبير للجنس على استخدام الأشكال اللغوية التي تعبر عن الرفض بين الأردنيين الناطقين باللغة العربية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في نتائج اختبار (كاي تربع الاستقلالية) فيما يتعلق بتأثير متغير الجنس للمشاركين، والتي تشير إلى أن الذكور والإناث على وعي بجنس المحاورين. كما توفر النتائج رؤى جديرة بالاهتمام في العلاقة بين أنواع الأفعال التواصلية، والعلاقة بين الناس في التواصل الاجتماعي. وتؤكد النتائج على أن أسلوب الرفض المستخدم لا ينبغي أن يصنف على أنه عمل يهدد الوجه؛ لأنه لا يشكل دائما تهديدا في بعض الحالات، خاصة عندما يكون الرفض بين الأصدقاء والأقارب وأفراد الأسرة. وتسلط هذه النتائج الضوء على بعض السمات المميزة للثقافة الخاصة بأفعال الرفض التواصلي. وتبرز هذه النتائج أهمية النظر في استخدام أساليب متعددة لجمع البيانات طالما أن هذا يخدم هدف الدراسة، وأجري بشكل مناسب لإعطاء نتائج مؤكدة مثيرة للاهتمام، وهذه النتائج تسلط الضوء على أهمية إجراء المزيد من الدراسات التي تدرس التعبير عن الرفض عبر الثقافات باستخدام بعض أساليب جمع البيانات الأخرى مثل: لعب الأدوار، واستبيانات الخطابات المتعددة. ويمكن أن تترتب على هذه الدراسة بعض النتائج المهمة التي تكشف عن خصائص خاصة بالثقافة، وذات طابع عالمي في الأعمال التواصلية، وتثبت أهمية خاصة في دعم أو دحض النتائج القائمة، وبهذه الطريقة تعمل على تمهيد الطريق للبحث الجديد. |
---|