ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب المرأة في القرآن الكريم: دراسة تداولية

المؤلف الرئيسي: الأحمدي، يحيى أحمد عبدالله صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عوض السيد، عوض السيد موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 316
رقم MD: 916527
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

567

حفظ في:
المستخلص: جاء خطاب المرأة في القرآن الكريم بصور شتى. اختار الباحث أن تكون دراسته محصورة في النظرية التداولية ذلك العلم التواصلي الذي جاء ليعالج كثيرا من ظواهر اللغة وتفسيرها، ويساهم في حل مشاكل التواصل ومعوقاته، ويؤكد أن القيمة الحقيقية للمفردة والعبارة تكمن في دراستها ضمن السياق مع مراعاة الظروف المحيطة من خلال زمن التخاطب ومكانه، فضلا عن الاهتمام بنوعية العلاقة الاجتماعية التي تجمع بين المتكلم والمخاطب. وقد تعددت الأساليب في الخطاب المتعلق بالمرأة وهو تعدد فرضته مقاصد الخطاب؛ وفقا للسياق العام والخاص، فكان أن أخذ المعنى إيحاءاته الخاصة بما يتلاءم مع موقع الخطاب وسياق النص بما يراعي المخاطب وزمن الخطاب ومكانه، وبإعادة النظر في الخطاب الإلهي للمرأة يرى الباحث أن تعدده إنما كان لأغراض متصلة بأحوال المرأة وحاجاتها من البيان والتأثير المؤدي للإقناع وتأكيد حقوقها وبيانها بأبلغ صورة، أما الاختلاف السائد بين الأساليب فيأتي؛ ليمكن المعنى من أخذ إيحاءاته مما يجعل النفوس تتلقى الخطاب الإلهي بتسليم تام ويتأكد في أعماقها الإيمان. وجاءت كل هذه الأساليب لتحقق إنجاز الأمر وتنفيذه، وحملت أساليب الأوامر والنواهي التي وردت في المواطن التي لا تتطلب التأجيل؛ لأنها جاءت لأناس تتجاذبهم نوازع الأهواء وتحول بينهم وبين التسليم؛ لما ألفوا من تصورات في التعامل مع المرأة، وذلك جعل اشتمال الخطاب الإلهي جملة من المؤكدات والشروط لتعامله مع وضع جديد على متلقي الخطاب؛ فمقتضى الحال يحتم أن يعتمد في تقرير هذه الحقوق أساليب توكيد متعددة ومتنوعة؛ ليثبت كل حق في صورة مؤكدة لا تترك فرصة للتحايل والتلاعب على حقوق المرأة؛ وقد استخدم الخطاب القرآني الأساليب البلاغية التي عالجتها البلاغة العربية من تقديم وتأخير وتعريف وتنكير في كل موقف نفسي أو اجتماعي، وبالمثل جاءت الأساليب نفسها في مستويات الخطاب النبوي الخاص بالمرأة أو خطاب الأنداد وتنوعت الخطابات وفقا لمقام الخطاب ومقتضى الحال وشروط التواصل وما يشتمل عليه كل ذلك من خصوصية أسلوبية أو دلالية، وكما تؤكد الدراسة على استخدام أساليب الجدل والحجاج والحوار، فقد استخدمت أساليب المعاني والبيان والبديع لتحقق استمالة المتلقي وإقناعه بالأحكام الجديدة التي لم يعرفها المجتمع البشري في ذلك الحين حيث كانت المرأة من سقط المتاع تابعة للرجل أبا كان أم أخا أم زوجا، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: -استخدم القرآن الكريم في مخاطبة المرأة أساليب متنوعة جاءت في نظم محكم ودقيق مراعيا فيها السياق العام والخاص وأحوال المتلقي فحرك النفوس وحقق الإقناع. -تعدد الاستراتيجيات في خطاب المرأة في القرآن الكريم إنما جاء بهدف توجيه المتلقي لما فيه مصلحته ومن أجل تحقيق ذلك أتبع الخطاب أسلوب الربط بين المقدمات والنتائج بواسطة أدوات إقناعيه تمتلك قوة البرهان والحجة بعيدا عن أساليب الإكراه والإجبار.

عناصر مشابهة