ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عن الإدراك والفكر البصري

المصدر: مجلة النهضة
الناشر: نور الدين العوفي
المؤلف الرئيسي: أفاية، محمد نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13,14
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: خريف
الصفحات: 149 - 159
ISSN: 2028-8727
رقم MD: 917070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

660

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الإدراك والفكر البصري. وتناول فيه الإدراك بوصفه أفقا؛ حيث ميز ديكارت بين الإدراك أو الإحساس الذي يقدم معطيات "مباشرة" وبين الحكم الذي نكونه عن الموضوعات التي تحملها هذه المعطيات، وإذا كان هناك من خطأ فإنه يكمن في الحكم وليس في المعطيات، ومن ثم فالتبرم من الإدراك والشك في إمكانية بناء معرفة يقينية انطلاقا من معطياته هو ما يبرر ابتعاد ديكارت عن جعل الإدراك أداة للوصول إلى الحقيقة التي لن تستقيم إلا إذا اعتمدت على "أفكار واضحة ومتميزة" جديرة بإنتاج معرفة يقينية اعتمادا على قواعد العقل. كما أشار المقال إلى "ذكاء" الإدراك البصري من حيث أن فعل الإدراك البصري غير منفصل عن الفكر ولا يجوز حصر وظيفته في تجميع معلومات عن خصائص الموضوعات والأشكال والصور، بل إنه حين يوفر الموضوعات والأحداث يضع مقدمات لتكون وتشكل المفاهيم بتجاوزه لمجرد الاستجابة لمنبه خارجي يفرض ذاته على البصر مباشرة أو بكيفية لحظية " يقوم الفكر بعمله بمساعدة كل الصور التي تزوده بها الذاكرة وينظم تجربة المعيش في شكل نظام من المفاهيم البصرية. وتوصل المقال إلى أن مسألة الإدراك بقدر ما تمثل لحظة في سياق تشكيل الفهم وإقامة عناصر الوعي بالواقع والعالم، فإنها تتشابك مع ملكات وآليات لا يمكن حصرها فقط بشكل استثنائي في الحساسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2028-8727