LEADER |
02861nam a22002057a 4500 |
001 |
1665811 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b المغرب
|
100 |
|
|
|a أفاية، محمد نور الدين
|e مؤلف
|9 74487
|
245 |
|
|
|a عن الإدراك والفكر البصري
|
260 |
|
|
|b نور الدين العوفي
|c 2017
|g خريف
|
300 |
|
|
|a 149 - 159
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|e سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الإدراك والفكر البصري. وتناول فيه الإدراك بوصفه أفقا؛ حيث ميز ديكارت بين الإدراك أو الإحساس الذي يقدم معطيات "مباشرة" وبين الحكم الذي نكونه عن الموضوعات التي تحملها هذه المعطيات، وإذا كان هناك من خطأ فإنه يكمن في الحكم وليس في المعطيات، ومن ثم فالتبرم من الإدراك والشك في إمكانية بناء معرفة يقينية انطلاقا من معطياته هو ما يبرر ابتعاد ديكارت عن جعل الإدراك أداة للوصول إلى الحقيقة التي لن تستقيم إلا إذا اعتمدت على "أفكار واضحة ومتميزة" جديرة بإنتاج معرفة يقينية اعتمادا على قواعد العقل. كما أشار المقال إلى "ذكاء" الإدراك البصري من حيث أن فعل الإدراك البصري غير منفصل عن الفكر ولا يجوز حصر وظيفته في تجميع معلومات عن خصائص الموضوعات والأشكال والصور، بل إنه حين يوفر الموضوعات والأحداث يضع مقدمات لتكون وتشكل المفاهيم بتجاوزه لمجرد الاستجابة لمنبه خارجي يفرض ذاته على البصر مباشرة أو بكيفية لحظية " يقوم الفكر بعمله بمساعدة كل الصور التي تزوده بها الذاكرة وينظم تجربة المعيش في شكل نظام من المفاهيم البصرية. وتوصل المقال إلى أن مسألة الإدراك بقدر ما تمثل لحظة في سياق تشكيل الفهم وإقامة عناصر الوعي بالواقع والعالم، فإنها تتشابك مع ملكات وآليات لا يمكن حصرها فقط بشكل استثنائي في الحساسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|
653 |
|
|
|a الفكر البصري
|a فلسفة الإدراك
|a التفكير الفلسفي
|
773 |
|
|
|4 الفلسفة
|6 Philosophy
|c 009
|l 013,014
|m ع13,14
|o 1344
|s مجلة النهضة
|t Journal of Renaissance
|v 000
|x 2028-8727
|
856 |
|
|
|u 1344-000-013,014-009.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 917070
|d 917070
|