المصدر: | التقرير الاستراتيجي الخامس عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة وصعود اليمين المتطرف في الغرب |
---|---|
الناشر: | مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة |
المؤلف الرئيسي: | تهامي، أحمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 15 |
الهيئة المسؤولة: | مجلة البيان والمركز العربى للدراسات الإنسانية بالقاهرة |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 281 - 306 |
رقم MD: | 917130 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المجتمع المدني في الغرب شديد التنوع والثراء، بل والانقسام أيضا، وفي حين يحافظ القسم الأكبر من المجتمع المدني على تقاليد ليبرالية ومنفتحة سياسيا؛ فإن التوجهات اليمينية والشعبوية تحظى أيضا بدعم واسع من بعض قطاعات المجتمع المدني. وفي هذا الصدد تهتم الدراسة بالبحث في بعض مكونات المجتمع المدني التي تقف في موقع معارضة التوجهات الشعبية والفاشية، وهي على وجه التحديد الحركات الاجتماعية الجديدة، مثل الخضر، والمثليين جنسيا، وحركات المرأة، والحركات الحقوقية، كما يظهر في هذا السياق أيضا دور مراكز البحوث والجامعات؛ حيث يغلب عليها إما الطابع النخبوي أو اليساري، ولكن الاتجاهات الشعبوية أيضا تقوم بخلق وإيجاد مراكز بحوث تعبر عن توجهاتها الفكرية والأيديولوجية، كما تسعى لاختراق الكثير من الجامعات، والتأثير في توجهات الأساتذة والطلاب. أما دور الكنيسة في تحجيم أو دعم الحركات الشعبوية الصاعدة فيحتاج مزيدا من النقاش، ويبرز في هذا السياق دور الكنائس الإيفانجيليكية في دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أما فيما يخص التيار اليساري فهو الخصم الأيديولوجي التقليدي لأفكار ورؤى التيارات الشعبوية، وهناك خصومات ونزاعات تاريخية بين القوى الفاشية والنازية التي تشكل النسخة القديمة الأكثر تطرفا من الشعبويات الجديدة، وبين القوى اليسارية والشيوعية في النصف الأول من القرن العشرين. ومن المهم الإشارة إلى أن التحولات اليسارية نحو الوسط على يد توني بلير وكلينتون، وفقا لأيديولوجيا الطريق الثالث؛ أدت إلى تحالف اليسار مع النخب، وترافق ذلك مع موجات العولمة التي جعلت اليسار أكثر تقاربا مع النخب المماثلة في أوروبا وأمريكا والعالم. وقد أدى ذلك إلى خلق فجوة بين الشرائح الاجتماعية والطبقية العمالية والنخب اليسارية والليبرالية الحاكمة، وهذا ما ترك الباب مفتوحا أمام صعود رموز سياسية شعبوية قومية تخاطب هذه الشرائح والفئات، وتسعى للحصول على أصواتها في الانتخابات كبديل عن الأحزاب اليسارية الراديكالية التقليدية. وفي الوقت الراهن يحتدم التنافس على الكتل الانتخابية من الشرائح الوسطى الدنيا والعمالية، بين القوى الشعبوية من جهة واليسار من جهة أخرى، وتهتم الدراسة باستعراض ثلاث تجارب أساسية في مواجهة القوى اليمينية المتطرفة، هي: دور ساندرز في الانتخابات الرئاسية، دور جيرمي كوربين في الانتخابات البريطانية، صعود إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية في فرنسا. |
---|