ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر السياسات المالية على التوازن الإقتصادي في السودان خلال الفترة 1982 - 2015

المؤلف الرئيسي: فاضل، سارا عبدالقادر حسن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوب، عصام عبدالوهاب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 302
رقم MD: 917180
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة أثر السياسات المالية على التوازن الاقتصادي في السودان خلال الفترة (1982- 2015)، تمثلت مشكلة الدراسة في وجود اختلال في توازن الاقتصاد السوداني وعدم قدرة أدوات السياسة المالية على تحقيق التوظيف الأمثل نسبة لزيادة حجم النفقات العامة بنسبة أكبر من زيادة حجم الإيرادات العامة نتيجة لزيادة الصرف على الإنفاق الجاري والصرف على الأمن إضافة لتراكم حجم المديونية الخارجية، لذا كيف تؤثر أدوات السياسات المالية على التوازن الاقتصادي في السودان؟ تجئ أهمية الدراسة في ارتباط الموضوع بالمشاكل التي تواجه الاقتصاد وأيضا تحليل وضع الاقتصاد السوداني الراهن للوصول لنتائج تفيد واضعي السياسات هذا فضلا على الدور الذي تلعبه السياسات المالية (من خلال العلاقة التكاملية مع بعضها البعض) في الاقتصاد وذلك لكشف إيجابيات وسلبيات تطبيقها، هدفت الدراسة للتعرف على أثر السياسات المالية على توازن الاقتصاد السوداني، افترضت الدراسة أن ضعف السياسات المالية له تأثير سالب على الإيرادات العامة والنفقات العامة وبالتالي يودي ذلك لوجود اختلال في التوازن الاقتصادي. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، بالإضافة إلى المنهج التاريخي للاستفادة من الدراسات السابقة ذات الصلة، وتم استخدام التحليل الوصفي بالإضافة إلى استخدام النموذج القياسي لدراسة أثر السياسات المالية على التوازن الاقتصادي في السودان للوصول إلى نتائج تساعد الباحثين في نفس المجال. توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: - الزيادة في الإنفاق الحكومي بنسبة 10% أدت إلى انخفاض معدل النمو الاقتصادي في المدى القصير بنسبة (0.0016). وتخفيض الإنفاق الحكومي بنسبة 10% أدت إلى زيادة معدل النمو الاقتصادي في المدى الطويل بنسبة (0.023). - الزيادة في الإيرادات الضريبية بنسبة 10% أدت لزيادة معدل النمو الاقتصادي في المدى القصير بنسبة (0.03). والزيادة في الإيرادات الضريبية بنسبة 10% أدت لزيادة معدل النمو الاقتصادي في المدى الطويل بنسبة (0.01). - وجود علاقة عكسية بين الميزان التجاري والنمو الاقتصادي فالزيادة في عجز الميزان التجاري بنسبة 10% أدى لانخفاض معدل النمو الاقتصادي في المدى الطويل بنسبة (0.006). أوصت الدراسة بالآتي: - ضرورة توسيع الإنفاق التنموي لزيادة الإنتاجية في القطاعات غير البترولية المختلفة، وذلك لزيادة الصادرات وتحسين موقف الإيرادات العامة. - زيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لزيادة معدل النمو الاقتصادي وتحسين موقف ميزان المدفوعات والميزان التجاري عبر تقليل العجز فيه وإحداث فائض مقدر. - ضرورة تقليل الصرف الجاري وذلك لتخفيض عجز الموازنة.