ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإستعمار الفرنسى على حضارة دولة تشاد وثقافتها : دار وادى نموذجاً 1910 - 1960 م

المؤلف الرئيسي: داود، عبدالواحد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمزة، ميمونة ميرغني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 271
رقم MD: 917339
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

249

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة موضوع: (أثر الاستعمار الفرنسي على حضارة وثقافة دولة تشاد، دار وداي نموذجا). حيث تناول البحث نبذة عن دولة تشاد قبل مجيء الاستعمار الفرنسي، وبداية الزحف الاستعماري نحو تشاد، وكذلك إبراز دور الشعب التشادي في التصدي للمستعمر الفرنسي، كما أشار البحث إلى الدور الذي قامت به الممالك التشادية الإسلامية التي عرقلت الاندفاع السريع للمستعمر تجاه المنطقة. وركز البحث على الممارسات العنيفة التي قام بها المستعمر، وأثر تلك الممارسات، ثم التغييرات التي حدثت بعد خضوع المنطقة للإدارة الفرنسية العسكرية. ووزعت الدراسة لأربعة فصول تناول كل فصل على عدة محاور. وتوصلت الدراسة بأن المجتمع التشادي قبل الاستعمار الفرنسي كان مجتمعا متحضرا متمسكا بالإسلام وشريعته ويعتمد في نظام حكمه على الشريعة الإسلامية. وكما أن الممالك التي قامت منتظمة في إدارتها ولها علاقات مع الدول الأخرى، ثم غزتها فرنسا واحتلتها وغيرت مجراها، وهناك عوامل عدة ساهمت في احتلال فرنسا لتشاد، منها الوضع في اروبا آن ذاك ثم مؤتمر برلين، إضافة إلى قيام حركات إصلاحية طامعة كالمهدية في السودان والسنوسية في ليبيا، وتواطئ بعض الأمراء المحليين وانضمامهم مع الفرنسيين. ثم ركزت الإدارة الفرنسية في تشاد على نشر ثقافتها وطمس حضارة وثقافة الشعب التشادي مما جعل العلماء يقفون ضدها الأمر الذي أدى إلى مذبحة الكبكب وغيرها من المذابح البشعة.

عناصر مشابهة