ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيم الاجتماعية وعلاقتها باتجاهات الأفراد نحو الصحة والمرض : دراسة حالة مجتمع جزيرة توتى

المؤلف الرئيسي: عبدالصادق، سلوى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيسى، عز الدين دفع الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 107
رقم MD: 917413
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

635

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوع القيم الاجتماعية ودورها على اتجاهات الأفراد نحو الصحة والمرض على مجتمع جزيرة توتي بالخرطوم. هدفت الدراسة للكشف عن القيم الاجتماعية ودورها على الاتجاهات نحو المرض، تمثلت مشكلة الدراسة في أنه على الرغم من انتشار التعليم إلا أنه لا يمنع من اختيار اتجاه للعلاج مغاير للناحية العلمية أو العقلية. أو اعتماد اتجاه مغاير وقيم المجتمع، في‏ مجتمع تسود فيه كثير من العادات الاجتماعية والمعتقدات والتقاليد والقيم، المزج بين العلاج الحديث والعلاج الشعبي في مجتمع متحضر هل هو عدم اعتراف بالعلاج الحديث أم امتثال لقيم ومعتقدات قديمة، وما دور التنشئة الأسرية في اكتساب سلوك صحي معين، ولأي مدى تؤثر الظروف الاقتصادية في الحالة الصحية من حيث الوقاية والعلاج. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي. استخدم الباحث مجموعة من الأدوات لجمع البيانات منها الاستبيان ثم تحليل البيانات التي توجد فيه بواسطة التحليل SPSS. خلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن القيم الاجتماعية لها دوره في الصحة والمرض، العوامل الاجتماعية المتمثلة في الأسرة والنوع والبيئة الاجتماعية تؤثر في اتجاهات الأفراد كما أن عوامل التعليم والظروف الاقتصادية والثقافة الصحية تساهم في تحديد اتجاهات الأفراد نحو العلاج. كما خلصت الدراسة إلى أن المفاضلة بين اتجاهين أو أكثر تحسمه القيم والمعتقدات الاجتماعية والثقافية. للعلاج الشعبي وجود لا يمكن أن نتجاوزه لاعتبارات كثيرة يجب الأخذ بها. ومن خلال النتائج خلص البحث إلى عدة توصيات أهمها: التعامل مع المرض من منظور اجتماعي ثقافي، الاهتمام بالأسرة لدورها للقيام بتنشئة اجتماعية سليمة، الاهتمام بالجانب الإرشادي التوعوي والتثقيفي من خلال تكثيف البرامج الإرشادية الصحية مع مراعاة الفروق التعليمية والعمرية بين الأفراد، إعادة توزيع الخدمات الصحية وتعريف المجتمع بأماكن المؤسسات الصحية وتسهيل إجراءات العلاج، إقامة الأبحاث في العلاج الشعبي وأساليبه وعدم إهماله أيضا التعريف بمميزاته وبمخاطره حتى يستطيع الفرد معرفة اختيارات اتجاهاته.