المؤلف الرئيسي: | أحمد، أحمد يوسف آدم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، مرتضى الطاهر محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 211 |
رقم MD: | 917656 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث دور آليات الاتفاقيات الدولية للسلام في تحقيق الاستقرار في منطقة جنوب كردفان السودانية في الفترة من 2002 -2017م. وهدف البحث إلى توضيح الدور الذي قامت به آليات الرقابة في اتفاقيات السلام جنوب كردفان (جبال النوبة) المتمثلة في اتفاقية جبال النوبة 2002م واتفاقية السلام الشامل 2005م ودراسة طبيعة النزاعات في جنوب كردفان من حيث الأسباب والعوامل وأثارها. تكمن مشكلة البحث في أن وجود اليات الرقابة الدولية في منطقة جنوب كردفان لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع جبال النوبة، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار. يعني عجز الدولة عن تحقيق السلام والاستقرار كما يعني وجود الآليات نقصان لسيادة الدولة والتأثير على عادات وتقاليد المجتمعات المحلية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والتاريخي وتمثلت فرضيات الدراسة في أن اتفاقية جبال النوبة 2002م قد أوقفت الحرب في منطقة جبال النوبة ومهدت الطريق للتوقيع على اتفاقية نيفاشا عام 2005م. توصل البحث إلى العديد من النتائج منها: عمليات المراقبة مهمة في اتفاقيات السلام حيث تعمل على بناء الثقة بين الأطراف المتحاربة وتساعد في إنفاذ بنود الاتفاق، كما يشارك المراقبون في حل بعض النزاعات البسيطة التي تحدث بصورة فردية، حيث أن وجود علاقات بين المراقبين من طرفي النزاع (المراقبين المحليين) والذين يعملون ضمن آلية مراقبة واحدة تساعد كثيرا في سرعة حسم المشكلات التي تعترض سير الاتفاقية وتعزز السلام وتعمل على المحافظة عليه بصورة عامة. ومن أهم التوصيات ضرورة إيجاد الطرق اللازمة لإزالة أسباب الحرب واستمراريتها في جنوب كردفان وضرورة الاهتمام بتدريب الأشخاص الذين يكلفون بأعمال المراقبة لوقف العدائيات أو وقف إطلاق النار. |
---|