ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الهجرة الداخلية على أنساق البناء الاجتماعي بولاية جنوب دارفور - منطقة رهيد البردي نموذجاً: دراسة سوسيو انثربولوجية

المؤلف الرئيسي: بخيت، كلثوم حسن عبدالله
مؤلفين آخرين: محمد، سيف الدولة عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 917839
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

207

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة آثر الهجرة الداخلية علي أنساق البناء الاجتماعي، بالتطبيق على ولاية جنوب دارفور-منطقة رهيد البردي في الفترة من ٢٠١٣ م-٢٠١٧ م، والتي شهدت في الفترة الأخيرة سلسلة من الظروف ذات الصلة بمتغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية، مما اضطر نسبة مقدرة من السكان للهجرة الداخلية إلى المراكز والمعسكرات، مما اضطرها إلى مجابهة ظروف اجتماعية جديدة تستدعي البحث والدراسة، حيث شملت الدراسة ثلاث وحدات إدارية "رهيد البردي" وطوال وأبو جرادل". هدفت الدراسة إلى التعرف على آثار الهجرة الداخلية علي أنساق البناء الاجتماعي من خلال الإجابة على: ما هي آثار الهجرة الداخلية على أنساق البناء الاجتماعي في منطقة رهيد البردي؟ واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي لوصف وتحليل موضوع الدراسة، اعتمادا على دراسة الحالة. وتم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة، وقد بلغ حجم العينة موضوع الدراسة بعد المسح الشامل للمنطقة (٤٠٠)، وهي تمثل نسبة 0.12% من المجموع الكلي لسكان منطقة الدراسة. هذا بالإضافة إلى الملاحظة والمقابلة ومجموعات النقاش كأدوات لجمع المعلومات الأولية. من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة أن العلاقات الاجتماعية بين الأفراد قوية وطريقة توزيع الأدوار الاجتماعية على أبناء المجتمع أو الجماعة كأحد المتطلبات الرئيسية لتهيئة الظروف الأساسية التي تساعد النسق الاجتماعي على البقاء والاستمرارية والتطور وتحقيق أهدافه وطموحاته مما ينتج معه التوازن وتكامل أجزاءه البنيوية مما يساعد على عملية الهجرة العكسية وتعمير المنطقة. وتبين من خلال الدراسة أن نظام الأراضي في منطقة رهيد البردي يتبع للإدارة الأهلية مباشرا والتي انتزعت كل الأراضي التي كانت تملكها قبيلة السلامات وحولتها إلى أراضي سكنية وزراعية تم تمليكها إلى أفراد آخرين. خلص البحث إلى عدد من التوصيات تمثلت أبرزها في أهمية التركيز على العلاقات الاجتماعية بين القبائل التي تقوم على الحوار والنقاش لتسهم في تقريب وجهات النظر وخلق رأي عام ومستنير حول الهجرة العكسية والقضايا التي تمس أمن ومستقبل المنطقة. وعلى الإدارة الأهلية خلق شراكة قوية وتعاون مستمر بينها وبين الحكومة على كافة الأصعدة لتحقيق الحماية اللازمة والرعاية لكل القبائل التي تسكن بالمنطقة. وتوصى الدراسة أيضا بضرورة التدريب المتواصل والمتقدم لكوادر الإدارة الأهلية في مجال فض النزاعات وبناء السلام وذلك بإبتعاثهم لدورات تدريبية متقدمة للاستفادة من آخر التطورات في هذا العلم.