ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أهمية تنمية قيمة التسامح لدى ط...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

أهمية تنمية قيمة التسامح لدى طفل الروضة

المصدر: مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية
الناشر: الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: شريف، السيد عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shareef, Al Saeed Abdulqader
المجلد/العدد: ع94
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 28 - 37
ISSN: 2535-2032
رقم MD: 918277
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
النظام التربوي | قيم التسامح | رياض الأطفال | التنشئة الاجتماعية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

352

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن أهمية تنمية قيمة التسامح لدي طفل الروضة. فتُعد مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الطفل في حياته حيث تتشكل فيها جوانب الشخصية الإنسانية من جميع جوانبها الجسمية والعقلية المعرفية والوجدانية الاجتماعية لذلك يجب استغلال هذه المرحلة لتنمية القيم النبيلة لديه حتى ينشأ سوياً في مجتمعه ومن هذه القيم قيمة التسامح، فهذه القيمة هي أساس النمو الإنساني والحفاظ على ثراء التنوع البشري وتنميتها تُعد مسئولية مجتمعية تتكامل فيها جهود المؤسسات التربوية والاجتماعية. واستعرضت الدراسة مفهوم التسامح من منظور تربوي والأبعاد التي يقوم عليها سواء كانت تربوية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية فهي تُحث الفرد على العطاء وتجعل الفرد حين تصفو سريرته وتسمو نفسه لا يستأثر بنعمة معينة ويحرم منها جاره، كما استعرضت المرتكزات التي يقوم عليها مفهوم التسامح لطفل الروضة وهم تقبل الذات وتقبل واحترام الآخر حيث أن احترام رأي الأخرين دون الإساءة لهم وعدم التمسك بالرأي بعد أن يكتشف خطأه وعدم المقاطعة أو السخرية ممن نهتلف معهم ومحاولة الوصول في النهاية إلى حلول ترضي الجميع يُعد أمراً هاماً وحيوياً لتحقيق التسامح. ثم تطرقت الدراسة إلى أهمية التسامح لطفل الروضة ودور التربية في تنمية قيم التسامح له وكذلك العوامل التي تؤثر على تنمية قيمة التسامح ومنها ثقافة المجتمع والأسرة فلابد للوالدين أن يقوموا بمجموعة من المبادئ لتنمية التسامح من بينهم بث روح الحب والتعاطف بين الطفل وأفراد أسرته من ناحية وبينه وبين المحيطين به من ناحية أخري. وخلصت الدراسة إلى أن جماعة الأقران تُشكل شخصية الطفل وتوجه سلوكه السوي فالطفل بطبعه كائن اجتماعي يتفاعل مع اقرانه ويتوحد مع بعضهم ممن يعجب بهم حيث أنه يقضي معهم فترة طويلة من الوقت ويتأثر بهم ويؤثر فيهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 2535-2032

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.