ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التداعيات السياسية والاقتصادية للصراع السياسي في سوريا على الأردن في الفترة (2011 - 2015)

العنوان بلغة أخرى: The Political and Economic Repercussions of the Political Conflict in Syria on Jordan in the Period (2011 - 2015)
المؤلف الرئيسي: الحديد، علي مازن عبداللطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العدوان، عبدالحليم مناع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 173
رقم MD: 918314
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى: تسليط الضوء على العلاقات الأردنية السورية. وتحليل السياسة الخارجية الأردنية تجاه الصراع السياسي في سورية. وتحليل التداعيات السياسية للصراع السياسي في سورية على الأردن خلال الفترة 2011 -2015. وتحليل التداعيات الاقتصادية للصراع السياسي في سورية على الأردن خلال الفترة 2011 -2015. وبيان موقف الرأي العام الأردني تجاه التداعيات السياسية والاقتصادية للصراع في سورية على الأردن خلال الفترة 2011 -2015. ونظرة مستقبلية للعلاقة الأردنية السورية في ظل الصراع في سوريا. وانطلقت الدراسة من الفرضية التالية: هناك علاقة طردية بين الصراع السياسي في سورية وتداعياته السياسية والاقتصادية على الأردن خلال الفترة (2011 -2015). واعتمدت على المناهج التالية في تحقيق أهدافها: على المنهج الاستقرائي: المنهج التحليلي: منهج صنع القرار: بناء على ما سبق توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها: مرت العلاقات السورية الأردنية بحالة من عدم التوازن والاستقرار، فتارة تجدها علاقات طيبة وانسيابية وتارة أخرى تتأزم حتى تصل إلى مرحلة التصعيد العسكري من الجانب السوري، والتدخل في الشؤون الداخلية للأردن تقابلها سياسة ضبط النفس من الجانب الأردني الذي ينطلق من سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وكانت السياسة الأردنية متوازنة وفق معطيات أرض الواقع لما يجري داخل سوريا، فقد أكد الأردن وقوفه إلى جانب الشعب السوري ومساندته للجهود السياسية التي تضمن انتقال السلطة سلميا لتجنيب سوريا الحرب الأهلية والدمار والخراب، ولكن فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى قرار بشأن سوريا فرضت الأزمة السورية نفسها على الأردن، وأصبحت تشكل تحديا للأمن الوطني الأردني، وهذا يفرض على الأردن أن يراعي مصالحه الحيوية؛ وبالتالي يجب أن يكون جزءا من الحل أو التسوية للأزمة السورية. وتأثرت الاستراتيجية الأردنية في التعاطي مع تطورات الأزمة في سوريا بعدة محددات أو متغيرات ارتبطت بالتطورات الميدانية والسياسية التي يحققها أحد طرفي الأزمة، بالإضافة إلى التحولات في الموقفين الإقليمي والدولي. من خلال نتائج الدراسة أوصت الدراسة بما يلي: الاستمرار بالحفاظ على العلاقات مع سوريا لان ذلك يعتبر مصلحة استراتيجية للطرفين. ومراقبة ما يجري عن كثب داخل الأراضي السورية خصوصا التنظيمات المسلحة التي تنتهج فكر القاعدة وعدم السماح لها بالامتداد بالقرب من الحدود الأردنية باستخدام الاستراتيجية المباشرة إذا لزم الأمر. وضرورة إيجاد حل للتدفق اللامتناهي للاجئين السوريين وعدم السماح لهم بالخروج خارج المخيمات مراعاة للمصالح الأردنية كأولوية أولى.

عناصر مشابهة