المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محيسن، تيسير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع270 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 56 - 63 |
رقم MD: | 918699 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تساؤل هل يصل قطار المصالحة الفلسطينية قريباً إلى محطته النهائية. فتناول المقال عدداً من المحطات التي مرت بها المصالحة الفلسطينية، فكانت المحطة الأولى في السابع عسر من أيلول (سبتمبر) أعلنت حماس عن حل (اللجنة الإدارية) ودعوة حكومة الوفاق الوطني لتسلم مقاليد الإدارة في غزة والاحتكام إلى الانتخابات العامة، وذلك أثناء زيارة وفد كبير من الحركة برئاسة إسماعيل هنية إلى القاهرة. وجاءت المحطة الثانية لتظهر استقبال جماهير قطاع غزة الحاشدة وفد حكومة الوفاق يوم الثاني من تشرين الأول/أكتوبر بترحاب وتوقعات عالية، جرت ترتيبات الاستقبال، وكذلك عمليات (التسليم والاستلام) بإشراف مباشر من قبل الوفد الأمني المصري. وفي الطريق للمحطة الثالثة عقدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وخمسة فصائل هي (الجبهتان الشعبية والديموقراطية، وحزب الشعب، وحزب فدا، وحركة المبادرة) سلسلة من اللقاءات وورش العمل لبلورة موقف مشترك من عملية المصالحة الجارية. وأشارت الورقة إلى تفسير موقف حماس الجديد من المصالحة فبرزت عدد من النظريات، النظرية الأولى تعزو ذلك إلى التغيرات التي طرأت على الهيكل القيادي للحركة إثر انتخاباتها الداخلية وإلى صدور وثيقة سياسية فتحت الأبواب، والنظرية الثانية تربط الموقف الجديد برغبة الحركة في فتح صفحة جديدة في العلاقة مع مصر، وتأكيد التزامها بعدم التدخل في شأنها الداخلي، والحفاظ على أمنها القومي والوطني، وعدم السماح لأي كان أن يتخذ من غزة مأوى او منطلقاً للإضرار بأمن مصر وسلامة شعبها، بينما اعتقد أصحاب النظرية الثالثة أن حماش ضاقت ذرعاً بتحمل مسؤوليات إدارة القطاع وتفاقم أزماته الإنسانية وخصوصاً بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة الوفاق. وختاماً ذكرت الورقة تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن حرص بلاده على تحقيق المصالحة وعودة السلطة الشرعية إلى تولي مسؤولياتها في قطاع غزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|