المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الهندي، عليان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع270 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 102 - 112 |
رقم MD: | 918712 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة تطورات الموقف الإسرائيلي من المصالحة الفلسطينية. فبعد محاولات فلسطينية وعربية ومجموعة من الاتفاقيات بين حركتي فتح وحماس التي لم تنفذ على الأرض نجحت المخابرات المصرية المسؤولة عن الملف الفلسطيني خاصة قطاع غزة بدفع الطرفين إلى التوقيع على اتفاقية المصالحة في 12/10/2017 والتي تضمنت حل حركة حماس للجنتها الإدارية واتباع خطوات تُمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة أما إسرائيل فبعد أن التزمت حكومتها الصمت في البداية فقد عادت بعد أسبوع من توقيع الاتفاق واتخذت قرارات حددت من خلالها مواقفها وسياستها من المصالحة الفلسطينية. وأوضحت الورقة أن الفصل الجغرافي القائم بين الضفة الغربية وقطاع غزة بوساطة وقف التنقل بين المنطقتين عبر إسرائيل والانقسام الفلسطيني الذي تسببت به حركة حماس والذي أدي إلى اختلاف فى نظام الحكم بين المنطقتين تبنت إسرائيل سياسة لم تتخل عنها حتى اليوم والقاضية بإنشاء كيانين فلسطينيين الأول فى الضفة الغربية بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية التي تقودها حركة فتح والثاني في قطاع غزة الذي تقوده حركة حماس. وأشارت الورقة إلى الأهداف الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين منذ العدوان على قطاع غزة عام 2014م وأيضاً المشاريع المستقبلية التي انشغلت النخب الإسرائيلية الحاكمة في السنوات الأخيرة، كما أشارت إلى أسباب المصالحة فقد شغلت الأسباب التي دفعت مختلف الأطراف للموافقة على المصالحة والاتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس مختلف الكُتاب والجهات في إسرائيل. وتطرقت الورقة إلى رد الفعل الإسرائيلي تجاه توقيع اتفاق المصالحة فاتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بعدم التعامل مع الحكومة الفلسطينية إلى حين تنفيذ بعض الشروط كالاعتراف بإسرائيل ووقف الإرهاب فقد وجهت المصالحة ضربة موجعة لاستراتيجية إسرائيل القائمة على فصل قطاع غزة سياسياً وجغرافياً عن الضفة الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|