المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | نزال، صقر إلياس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع270 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 113 - 130 |
رقم MD: | 918717 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تجنيد المتزمتين دينياً الحريديم كمستوطنين. فمنذ بداية الثمانينات وبسبب تزايد عدد الطلاب المتدينين المعفين من الخدمة في الجيش الإسرائيلي بذريعة تفرغهم لدراسة التوراة بات موضوع تهرب المتزمتين دينياً من اليهود من الخدمة العسكرية يُشكل موضوعاً ساخناً في الخطاب الاجتماعي السياسي الإسرائيلي نظراً لتزايد عدد من أصبح يشملهم تأجيل الخدمة العسكرية ولأن التأجيل أقترن مع خروج هؤلاء من عداد القوي العاملة لكون التأجيل يشترط التفرغ لدراسة التوراة وقد زاد من سخونة الموضوع قرار محكمة العدل العليا مؤخراً الذي قضي بإلغاء الإعفاء بصورة نهائية. وأستعرض المقال حجم المشكلة وتطوراتها فقد ظل الأمر قائماً حتي حكومة بيغن الأولي حيث طالب المتدينون تثبيت ذلك في الاتفاق الائتلافي وجاء قانون يُحدد معايير تأجيل الخدمة في إطار اتفاق توراته فكانت الصيغة الأولي تقضي بأن يقدم الطالب الذي يريد أن يسري عليه الاتفاق تصريحاً مكتوباً يقول فيه إن توراته حرفته ويدرج اسمه في سجل إحدى المدارس الدينية. وأوضح المقال أسباب فشل عمليات فرض التجنيد والعبر المستخلصة من التجارب السابقة لتجنيد الحريديم والأفكار الجديدة لحل مشكلتهم ومنها الحل الذي طرحة الرابي يهودا زوسمان رئيس المدرسة الدينية غيرتس هتسبي والذي يقوم على اعتراف وتفهم وتقدير كل طرف بقيم ودوافع الطرف الأخر والذي يتلخص في اعتراف الجيش بتعلم التوراة كخدمة عسكرية وليس كإعفاء من الخدمة. ثم تطرق المقال إلى الحريديم والاستيطان فزيادة معتمري القبعة الدينية في القيادة العسكرية والتي وصلت إلى 40% إلى جانب ازدياد نسبة المتزمتين في المستوطنات سواء كمستوطنين أو حاخامات يساهمون في إذكاء مشاعر الكراهية تجاه الفلسطينيين ويشير إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيزداد حدة وسيجد باستمرار من يضع العراقيل في عجلات أية تسوية محتملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|