ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبهات أصحاب الدرس الصوتي المعاصر في قضايا تجويدية صوتية: عرض ونقد

العنوان بلغة أخرى: The Suspicions of Scholars Contemporary Phonetics on Recitation Issues: The Presentation and Criticism
المؤلف الرئيسي: حمود، هيفاء شاهر حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، ابتهاج راضى أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 918747
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى رد الشبهات المترتبة على أفكار ونظريات بعض أصحاب الدرس الصوتي المعاصر، حول مخارج وصفات بعض حروف اللغة العربية. فقد اهتم أصحاب الدرس الصوتي المعاصر بدراسة علم الأصوات النطقي، وهذا يستند إلى دراسة مخارج أصوات اللغة وتحديدها، ودراسة صفات الأصوات وتوافق الكثير من نتائج دراسات أصحاب الدرس الصوتي المعاصر مع ما أثبته علماء التجويد من مخارج وصفات أصوات اللغة، ولكن كان هناك أفكار ونظريات، ونتائج جديدة في مخارج وصفات بعض الأصوات، مثل الهمزة، والقاف، والجيم، والضاد، والطاء، مخالف لما جاء عند علماء العربية والتجويد، إذ عزوها إلى التطور الذي أصاب هذه الحروف، أو إلى الخطأ من قبل علماء العربية القدماء في وصف مخارج وصفات هذه الحروف. فكان لا بد من البحث ودراسة هذه القضايا المهمة لمناقشتها. ومن اللافت للنظر أن الكثير من أصحاب الدرس الصوتي المعاصر لم يلتفت إلى مؤلفات علماء التجويد التي تضمنت دراسة أصوات اللغة من جميع جوانبها مخارج، وصفات، في حال الإفراد، والتركيب وما ينبني على ذلك من أحكام، وكان اعتماد أصحاب الدرس الصوتي المعاصر على علم الصوت الغربي، فتم إهمال الكثير من المصطلحات الخاصة بصفات الحروف التي أثبتها علماء التجويد، وكذلك أهملت الكثير من نتائج دراسات علماء التجويد التي أثبتوها في مؤلفاتهم مما أضر بالدرس الصوتي العربي وقطع ماضيه عن حاضره. وقد خلص هذا البحث إلى أن أصوات الحروف التي أشار إليها أصحاب الدرس الصوتي المعاصر بالتغيير هي ثابتة كما وصفها علماء التجويد في مؤلفاتهم التي نهج فيها أصحابها إلى الدقة والشمول في وصف مخارج وأصوات اللغة حال الأفراد، والتركيب. مما أدى إلى حفظ أصوات اللغة عبر العصور، وحفظ أصوات القرآن من جهة أخرى.