المصدر: | التراث العربي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | بدر الدين، أميمة رشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع146,147 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 43 - 66 |
ISSN: |
1681-9225 |
رقم MD: | 919249 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن موضوع الحيوان والحديث عنه موضوع قديم، إذ تحدث عنه الجاهليون في قصائدهم، ووصفوا رحلة صيدهم وحلهم وترحالهم وما يرافقهم فيها من الإبل، والخيل، والحمر، والظباء، كما أفرد لها بعض علماء اللغة مؤلفات خاصة تحدثوا فيها عن صفات الخيول والإبل وأسماء أعضائها فأغنوا اللغة بمفردات جديدة، ولما نزل القرآن الكريم ذكر الحيوان في كثير من سوره، وسمى بعض سوره باسم بعضها، كسورة البقرة وهي أطول سورة في القرآن، وسورة الأنعام، والعاديات، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فسار على ما عليه العرب قبله، ونهج نهج القرآن الكريم فذكر الحيوان في كثير من أحاديثه، وأضاف جديدا إلى هذا الموضوع، فكان الحيوان مادة غنية لتشبيهات النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شبه الكثير من الأمور بالحيوان فقرب معناها ووضحه، واستعان بالحيوان في تصوير الأمور المعنوية في صورة مادية محسوسة، كما شجع على تربية بعضها كالخيول، ودعا إلى أن تكون الغاية من تربيتها الذود عن دين الله والجهاد في سبيله، وبين أن الحيوانات هي مخلوقات سخرت للإنسان فعلى صاحبها أن لا يتعبها ولا يحملها أكثر مما تستطيع، كما عليه أن يؤدي زكاتها، وألا يسمها في وجهها أو يصبرها، كما تحدث عن سوء أخلاق بعضها كالإبل، وبين بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالحيوان، فجاء بجديد لم يسبق إليه، وأغنى اللغة، وفتح أبوابا جديدة في هذا الموضوع. |
---|---|
ISSN: |
1681-9225 |