ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخوة صفة نادرة ولزماننا مغادرة: آفات تقطع الأخوة حتى الممات

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيسى، عماد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع564
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 47 - 49
رقم MD: 919402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يسلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "الأخوة صفة نادرة ولزماننا مغادرة: آفات تقطع الأخوة حتى الممات". وأوضح المقال أن هناك بعض صفات وبعض آفات تفسد علاقة الأخوة وتقطع روابطها وتفصم عراها، وهذه الصفات من وجدت فيه من الناس أو أوجد فيه بعضها فصحبتهم تأتي بالداء العليل، وتملا الصدر بالشيء الثقيل. واشتمل المقال على بعض النقاط منها، أولاً فقد المروة. ثانياً الاتصاف باللؤم. ثالثاً هاء الديانة وضعف الإيمان. رابعاً أخ الظاهر عدو الباطن. وأكد المقال على أنه قد جاء في الصحبة المنهي عنها والمأمور باجتنابها قول الله تعالي "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"، وهذه الثلاث من أشد العواطب التي تجعل الصحبة من النوائب، وتحولها إلى داء عضال ومرض مرد. واختتم المقال بالقول بأن "ولو فتشت في صحبة العباد لوجدت الحامل عليها في الغالب هو الهوى، فاجعل هواك عدوا لك بحيث لا تطيعه بل تخالفه وتعصيه، وحينها سيكون صاحب السمو ليس من أربابك، ولا من أترابك ولن تضيع معه زمانك، لئلا يوجب ذلك عليك دخلاً". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018