ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية على تنشئة الطفل الأسرية والدينية من وجهة نظر الأمهات في محافظة الرس أنموذجا: دراسة تطبيقية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of over - playing of the electronic games on the child domestic and religious Rearing from mothers’ point of view in Alrass Province as a model: An applied study
المؤلف الرئيسي: العايد أسيل صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيف، محمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 919415
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1849

حفظ في:
المستخلص: هذا الانتشار اللافت للألعاب الإلكترونية، بكل أشكاها وألوانها، وشدة تعلق الأطفال بها، بدأ يثير التساؤلات من قبل المربين، وعلماء النفس، وعلماء الاجتماع، والباحثين حول آثارها النفسية والاجتماعية والمعرفية والانفعالية وحتى الصحية منها، وهل هذه الألعاب مفيدة أم ضارة؟ وهل لها إيجابيات أم كلها سلبيات؟ لذلك هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية على تنشئة الطفل الأسرية والدينية، ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي، واستخدمت أداة الاستبيان لجمع البيانات، حيث تم تطبيق الدراسة على روضات محافظة الرس، وبلغ عدد العينة (٣١٠) من أمهات الأطفال المسجلين بالروضات واللاتي يمارس أطفالهن الألعاب الإلكترونية، وتم اختيارهن بأسلوب طبقي، وبأسلوب العينة متعددة المراحل؛ لتمثل جميع اتجاهات المحافظة الخمسة. وقد توصلت الدراسة في ضوء افتراضات النظرية المفسرة- وهي النظرية السلوكية الاجتماعية- إلى مجموعة من النتائج أهمها: - أن ممارسة الطفل للألعاب الإلكترونية بإفراط يضعف من هدف الأم الاجتماعي المتعلق بالتزام طفلها لأدب الحديث مع الآخرين في ظل المعاملة الشديدة له من قبل الوالدين، وتبين أن اعتدال الوالدين بمعاملة الطفل يقلل من الأثر السلبي للألعاب الإلكترونية، ويرفع معدل التزام الطفل بأدب الحديث مع الآخرين. - أن إفراط الطفل في ممارسة ألعابه الإلكترونية يضعف من مبدئه الأخلاقي المتعلق بتجنب الضرب عندما يقل عدد الأخوة الذين يعيشون معه داخل الأسرة، وتبين أنه عندما يزداد عدد الأخوة يقل الأثر السلبي للألعاب الإلكترونية، ويرتفع معدل حرص الطفل على تجنب الضرب. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها: - أوصت الدراسة كلا من الآباء والأمهات بضرورة بتنظيم وتقليص الوقت الذي يقضيه الطفل مع الألعاب الإلكترونية؛ للحد من آثارها السلبية، والاستفادة من جوانبها الإيجابية. - كما أوصت الدراسة كلا من الآباء والأمهات بأن يدركا أن أسلوب التدليل الزائد والتسامح المبالغ فيه في التعامل مع الأبناء لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة والعنف- إن لم تكن نتائجه أخطر وأقسى- فالأفضل التعامل معهم باعتدال.