العنوان بلغة أخرى: |
The Effect of Temperature on the Electric Power Consumption in the City of Buraidah during the period (2010 - 2015): A Study in Applied Climatology |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرشيدي، منى فرحان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المسند، عبدالله بن عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 126 |
رقم MD: | 919462 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهتم هذا البحث بدراسة تأثير درجة الحرارة وتغيراتها على الاستهلاك المنزلي للطاقة الكهربائية في مدينة بريدة، ويهدف البحث إلى معرفة العلاقة بين معدل الاستهلاك المنزلي للكهرباء والتغير اليومي في درجات الحرارة، ومدى تزيد استهلاك الكهرباء مع تزايد عدد السكان وعـدد المشتركين في مرفق الكهرباء، كما تهدف إلى تحديد ساعات الذروة اليومية للاستهلاك الكهربائي وعلاقته بدرجة لحرارة في فصلي الشتاء والصيف، والتعرف على مستقبل الاستهلاك المنزلي للكهرباء في مدينة بريدة في ضوء ارتفاع درجات الحرارة وتزايد عدد السكان وعدد المشتركين في مرفق الكهرباء، والتعرف على وسائل ترشيد استهلاك الكهرباء. وتنقسم الدراسة إلى أربعة فصول: جعلت أولها في بيان الإجراءات المنهجية والإطار النظري لهذه الدارسة، ويشتمل على مقدمة الدراسة وأهميتها وأهدافها، ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها ومفاهيمها ومصطلحاتها، والدراسات السابقة، بالإضافة إلى مصاد البيانات وطرق تحليلها، الإجراءات المنهجية، كذلك الأساليب الإحصائية والعلاقات الرياضية المستخدمة في الدراسة، وطرق معالجة البيانات وتمثيلها. أما الثاني: يضم الخصائص المناخية لمدينة بريدة، فتناولت أثر موقعها الفلكي والجغرافي على مناخها ودرجات الحرارة بها، والعوامل المختلفة المؤثرة في درجات الحرارة بها، ومناخها بصفة عامة. ثم الفصل الثالث ويشمل دراسة الاستهلاك المنزلي للكهرباء، وأثر العوامل المختلفة في زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، ومدى كفاية مصادر الطاقة الكهربائية التي تمد مدينة بريدة بحاجتها منها، ثم أخيرا الفصل الرابع وموضوعه دراسة أثر درجة الحرارة على الاستهلاك المنزلي للطاقة الكهربائية في مدينة بريدة، وذلك في ثلاثة محاور هي: العلاقة بين درجة الحرارة والاستهلاك المنزلي اليومي للكهرباء، والتعرف على ساعات الذروة اليومية، ثم دراسة التوقع المستقبلي للاستهلاك المنزلي للكهرباء في المدينة. أما عن مناهج الدراسة فقد استخدم المنهج الوصفي في وصف تطور الاستهلاك المنزلي للكهرباء وكذلك تطور إنتاجها في بريدة وتطور عدد المستخدمين لهذا المرفق، كما تطبيق لمنهج الكمي المعتمد على القياس، والتحليل، يضاف إلى ذلك الأساليب الإحصائية والعلاقات الرياضية المستخدمة في تمثيل البيانات، وتحليلها لتوضيح النتائج. نتائج الدراسة تتلخص في أن استهلاك الكهرباء في مدينة بريدة يتأثر بالتغير في عناصر المناخ المختلفة خاصة درجة حرارة، حيث يؤدى الارتفاع في درجة الحرارة إلى زيادة استهلاك الكهرباء وتلف في كابلات التوصيل الكهربي وزيادة مقاومة الموصلات، كما تبين أن سكان مدينة بريدة يحصلون على الكهرباء من مصدرين أساسين وهما "محطة التوليد المركزية بالقصيم" والتي تم افتتاحها عام 1402ه بمتوسط إنتاج يومي ١٧٩٤ ميجا وات عام ٢٠١٤ م، و" محطة كهرباء بريدة" والتي تم افتتاحها عام ٢٠١٠م بطاقة ١٥٠ ميجا وات يوميا، ويتوزع إنتاج الكهرباء من هذه المحطات على ٢٩ منطقة في بريدة. تم قياس معامل الارتباط ما بين متوسط درجة الحرارة ومتوسط استهلاك الكهرباء في بريدة وتبين أنه يبلغ في المتوسط 0.4 خلال فصل الشتاء ما يعنى أنها علاقة طردية متوسطة، في حين أنه بلغ في فصل الصيف ذو الحرارة المرتفعة 0.9 ما يعني أنه ارتباط طردي قوى بين الزيادة في الاستهلاك المنزلي للكهرباء ودرجة الحرارة المرتفعة صيفا. يبلغ الاستهلاك المنزلي للكهرباء ذروته في الساعة 17:00 وهي 1704.4 ميجا وات/ ساعة كمتوسط عام لليوم، بينما يبلغ الاستهلاك المنزلي للكهرباء ذروته في فصل الشتاء ف الساعة 18:00 حيث يصل إلى 1265.7 ميجا وات/ ساعة، أما في فصل الصيف فساعة الذروة للاستهلاك هي الساعة (15:00) حيث بلغ 2216.7 ميجا وات/ ساعة. تحتاج مدينة بريدة إلى برنامج شامل لترشيد استهلاك الكهرباء بصفة عامة والاستهلاك المنزلي منها بصفة خاصة، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على الاستهلاك بالحفاظ على ما هو متاح من موارد للطاقة والبحث عن ما هو جديد من مصادرها خاصة في ظل اتساع الرقعة العمرانية وتزايد عدد السكان وعدد المنتفعين من هذا المرفق. |
---|