العنوان بلغة أخرى: |
The Exampling Mode Of Interpretation From Qur’an Commentators: Theoretical And Practical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | توتا، عرفان سليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Tota, Irfan Selim |
مؤلفين آخرين: | المطرفي، خالد بن سعد بن مشعل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 557 |
رقم MD: | 919594 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن لتفسير معاني الكلم طرقا نهجها المفسرون، ودرج عليها المؤلفون في كتبهم وتصانيفهم، فمنهم الذي يفسر اللفظ بمطابقه في اللغة، ومنهم المفسر بالمعنى؛ كالذي يفسر بالمثال، أو الجزء، أو اللازم. وقد تناولت هذه الرسالة موضوع: "التفسير بالمثال عند المفسرين- دراسة نظرية تطبيقية"؛ حيث تكونت الرسالة من مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، وفهارس. أما المقدمة: فتشتمل على مشكلة البحث وأهميته، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث وإجراءاته، وخطة البحث والتمهيد. ثم شرعت في الباب الأول وهو الجانب النظري التأصيلي للتفسير بالمثال، وذكرت فيه أنواع الاختلاف في التفسير، كاختلاف التضاد في التفسير واختلاف التنوع في التفسير والعلاقة بين التفسير بالمثال واختلاف التنوع. ثم ذكرت في الفصل الثاني أهمية التفسير بالمثال، أقسامه وضوابطه والمفسرين الذين عنوا بالتفسير بالمثال. وأما في الفصل الثالث فقد ذكرت توجيه المعاني اعتمادا واعتقادا بالمثال ورد المعنى اعتمادا على المثال. وأما في الفصل الرابع، فقد بينت أثر دلالة التفسير بالمثال من حيث المعاني اللغوية، في تفسير الآية وفي آيات الأحكام. وأما الباب الثاني، وهو الجانب التطبيقي، أوردت مائة مثال على التفسير بالمثال، انتقيت منها ما نص المفسرون أو غيرهم على أنه تفسير بالمثال. ثم بدأت بدراسة الأمثلة تحليليا؛ حيث يتم ذكر الآية التي ورد اللفظ فيها، وتعداد الأقوال في تفسيرها- مع العناية على وجه الخصوص بأقوال السلف- ودراسة اللفظ من جهة العربية، وذكر الخلاف وتوجيهه، وذكر من وافقه من المفسرين، ثم عرض الأقوال الأخرى ومن قالها، واستخلاص القول المفسر بالمثال، مع ذكر من نص عليه. وخلص البحث إلى كثرة من فسر بالمثال، ومن استخدمه وأفصح عنه من المفسرين وغيرهم؛ وبذلك تظهر أهمية دراسته. كما تبين -من خلال البحث- نشوء مصطلح التفسير بالمثال على مراحل، بدأت بدخوله ضمن مصطلح، فظهرت الإشارة إلى جزء المسمى، وأول من أطلق لفظ "المثال" أبو جعفر النحاس (ت ٣٣٨ه)، ثم ابن عطية (ت 542ه) الذي أكثر من هذا اللفظ، وكذلك أبو حيان (ت 745ه). وأما التسمية الصريحة المركبة -التفسير بالمثال- فأول من أطلقه- فيما وقفت عليه- هو شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728ه) في مقدمة التفسير. |
---|