ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الحذف في تفسير "التحرير والتنوير" للطاهر ابن عاشور

العنوان بلغة أخرى: Rhetoric of Deletion in the Interpretation of "Al-Tahrir Wa Al-Tanweer" by Al-Tahir Ibn Ashoor
المؤلف الرئيسي: الصمعاني، نوف بنت محمد بن علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسونة، السيد عبدالسميع محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 919750
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

544

حفظ في:
المستخلص: يعالج هذا البحث بلاغة الحذف في تفسير "التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور من زاوية ما تؤديه من أغراض متعددة وظفها القرآن الكريم، حيث أبرز الجوانب البلاغية التي تميز بها ابن عاشور في تناول ظاهرة الحذف، من خلال جمع مواضع الحذف في تفسير ابن عاشور وتصنيفها وتحليلها، ونقدها مقارنة بمن سبقه، والكشف عن منهج ابن عاشور في تناول الحذف في القرآن الكريم، ونقد هذا المنهج. وقد تكون البحث من تمهيد، تضمن الحديث عن الحذف البلاغي: مفهومه، وشروطه، وأغراضه، وخمسة فصول؛ أولها: بلاغة حذف الحرف عند ابن عاشور، سواء كانت حروف المعاني أو المباني. وثانيها: بلاغة حذف الكلمة عند ابن عاشور على مستوى حذف المسند إليه كالمبتدأ والفاعل، ومستوى حذف المسند كحذف الخبر والفعل، ومستوى حذف المتعلقات كحذف المفعول به، والمضاف والمضاف إليه، والصفة والموصوف. وثالثها: حذف الجملة عند ابن عاشور، الجملة الاسمية، والجملة الفعلية، وجملة الشرط، وجملة القسم. ورابعها: بلاغة حذف الجمل الكثيرة المفيدة وغير المفيدة. وخامسها: منهج الطاهر ابن عاشور في معالجة الحذف ونقده. وقد توصل البحث إلى نتائج متعددة، من أهمها: أن أغراض الحذف لا يمكن أن تحصر، بل مردها وعمادها الذوق وطاقة الفهم والتدبر، وأن الغاية الأساسية هي الإيجاز، وقد يضاف إليه معان أخرى، وأن دراسة الحذف يجب أن تكون داخل سياق الآية والسورة والنص القرآني، ولا يمكن اجتزاؤها من موضعها، كما أن ابن عاشور يرى قبول الأقوال المختلفة في الحذف الواحد ما لم تعارض نصا شرعيا. وقد أكثر ابن عاشور من الوقوف على حذف المفعول، والبحث عن بواعثه وسبر أغواره، وتبين أن حذف المفعول هو أكبر أبواب الحذف وأكثرها أبعادا ومقاصدا؛ لأن المفعول إن حذف لا ينوب عنه شيء كالمضاف عند حذفه. وقد أكد على أن ما يحذف في مقام ويذكر في نظيره دليل على أن السياق هو الذي يسلط الضوء على أهداف معينة؛ بغية إبرازها، والعناية بما في مقام، وإغفالها وتجاوزها في مقام آخر. ويرى أن ظاهرة حذف المضاف إليه هي الأقل، وعند حذفه مع "كل" يعوض عنه بالتنوين، ويدل حينئذ على العموم والشمول والإحاطة. كما شاع حذف الموصوف في "الدنيا والآخرة" و"الحسنة والسيئة"؛ لكثرة استعمالها وكونها معلومة. وكذلك يحذف الموصوف إذا كانت الصفة مختصة به ولا تكون إلا له كالصافنات والرواسي والجواري. ويندر حذف الصفة وإقامة الموصوف مقامها، إلا إذا دل عليها المقام فيفيد التعظيم والتفخيم. ويرى أن غرض حذف الجملة الفعلية لتخييل المستقبل حاضرا حيا؛ ليكون التأثير أبلغ والخيال واقعا، والشك يقينا. كما أنه إذا كان في المقسم به دلالة على المقسم عليه فحذف الجواب أبلغ وأوجز؛ لتتسع الدلالة في المقسم عليه. وقد كثر حذف الجمل في سياق القصص القرآني، وذلك عائد إلى المشاهد المراد إظهارها وتسليط الضوء عليها بما يخدم غرض السياق، وعلى ذلك فقد تختلف الجمل المحذوفة في القصة نفسها باختلاف السياق.

عناصر مشابهة