ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عقیدة أوباما بین الواقعیة والمثالیة

العنوان بلغة أخرى: Obama Doctrine between Realism and Idealism
المؤلف الرئيسي: ھیكوك، روجر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، رندة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 921215
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة مفهوم العقيدة في جزئها الأول، حيث تحاول بناء مفهوم يتصف بالشمولية، حتى يصبح من السهل اعتماده لتحديد مدى وجودها لأي رئيس. ويرتبط هذا المفهوم بشكل عام بالسياسة الخارجية وكيفية تعامل الرئيس ونظرته واعتقاداته تجاه مختلف القضايا والدول. واختصت هذه الدراسة بالسياق الأمريكي لمفهوم العقيدة. ينتقل الجزء الآخر لدراسة عقيدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من حيث حقيقة وجودها، والفلسفة الفكرية التي كانت مصدرا لسلوكه في السياسة الخارجية، والنمط المنطقي الذي تندرج تحته أغلب القرارات التي تم تنفيذها على أرض الواقع. تمثل العقيدة مفهوما في السياسة يرتبط بتوجهات الرئيس وأفكاره ومبادئه وما ينتج عنها من استراتيجيات وسياسات يتم تطبيقها على أرض الواقع بدرجة نسبية، تتفاوت حسب المواقف بما يتماشى أحيانا مع مبدأ البراغماتية وكل قضية على حدة. لكن الاختلاف في تحديد المفهوم الدقيق للعقيدة بالإضافة إلى الفترة التي قد تكون طويلة نسبيا للتوصل إلى تحديد وجودها والاتفاق على مبادئها لأي رئيس أدى لتعدد الآراء بدرجة كبيرة بين الباحثين والمفكرين ورجال السياسة فيما يختص بعقيدة أوباما. تتكون هذه الدراسة من ثلاثة فصول أساسية، حيث تبدأ بالحديث عن المفاهيم المختلفة، التي ترتبط بالعقيدة، وهي الاستراتيجية الكبرى والسياسة الخارجية، وأحيانا يكون هناك خيط رفيع يصل فيما بينها مما يؤدي للخلط أحيانا، لكن تم تفسيره من خلال النتيجة التي توصلت لها الجزئية الأولى، وهي أن العقيدة عبارة عن مرتكزات فكرية وفلسفية، تنتج عنها استراتيجيات وسياسات تعكسها بالضرورة وإن لم يكن بطريقة كلية. بالإضافة إلى التمييز بين مفهوم المبدأ الذي يختص بفكرة واحدة لمنطقة محددة، بينما العقيدة تشكل مفهوما شاملا يشكل إطارا متكاملا لاحتواء وتفسير القرارات والخطابات والاستراتيجيات التي تصدر من الرئيس. تحدث الفصل الثاني عن المنطلقات والمرتكزات الفلسفية لعقيدة أوباما من خلال مفاهيم في العلاقات الدولية تم إسقاطها على النظريات بداية ثم توضيح اعتقادات وتصورات أوباما بخصوصها من خلال كتبه وخطاباته واستراتيجياته التي أصدرها ومقابلاته التي أجراها. ومن هذه المفاهيم: القيادة الأمريكية، التدخل، ونشر الديمقراطية، والتعامل مع الحلفاء والخصوم بالإضافة إلى استخدام القوة. بالفصل الثالث نجد تطبيقات هذه العقيدة بسياسات وقرارات أوباما التي اتخذها على أرض الواقع، والكيفية التي تعامل بها مع مختلف الدول والقضايا العالمية والإقليمية.