العنوان بلغة أخرى: |
Realism Theory and the Explanation of the Unipolar System |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخليلي، عبدالعزيز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حبش، لورد بطرس أنطون (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 120 |
رقم MD: | 921249 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تمتعت النظرية الواقعية بالهيمنة على حقل العلاقات الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945. فقد استطاعت تقديم تفسيرات مقنعة حول استقرار النظام الدولي متعدد الأقطاب الذي انتهى بحلول ذلك العام، والنظام ثنائي القطبية الذي ظهر بعده، استنادا إلى توازن القوى أداة تحليل رئيسية. إلا أن الانتهاء السلمي للحرب الباردة، والظهور المفاجئ للنظام الأحادي القطبية عام 1991، تسبب بتقويض تلك المكانة. فقد اتهمت النظرية الواقعية بالعجز عن التنبؤ بتلك النتيجة، وفشل افتراضاتها وأدواتها الرئيسية في تفسيرها. سعى المنظرون الواقعيون للدفاع عن الافتراضات والأدوات التي استندوا إليها، لذلك أصروا على حتمية عودة توازن القوى للعمل، واختفاء الأحادية القطبية بشكل سريع. إلا أن استمرار النظام الأحادي لفترة أطول من تلك التي ادعاها الواقعيون، شكل تحديا كبيرا لهم، مما دفعهم إلى تكييف توازن القوى ضمن أشكال بهدف تفسير استمرار الأحادية القطبية، دون عودة توازن القوى للعمل. وبالرغم من تلك الجهود، عجز الواقعيون عن تحقيق ذلك الهدف، مما تسبب في اتهام النظرية الواقعية بعدم صلاحيتها لعالم ما بعد الحرب الباردة، الذي اتسم بغياب توازن القوى واستمرار الأحادية القطبية. تسببت الاتهامات التي منيت بها النظرية الواقعية بظهور تيارات تصحيحية داخلها، سعت لتعديل افتراضاتها وأدواتها الرئيسية، بهدف الحفاظ على قدرتها التفسيرية، ومكانتها النظرية ضمن نظريات العلاقات الدولية. وقد تسبب ذلك بإعادة الاهتمام بتيارات واقعية قديمة كــــ "الواقعية الغيلبينية"، وزيادة أهمية أخرى جديدة، كبعض فروع النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة "النيوكلاسيكية". فقد أصر الواقعيون على وجود تفسيرات مقنعة ضمن هذه التيارات، سواء فيما يتعلق بغياب توازن القوى، أو فيما يتعلق باستمرار النظام الأحادي القطبية. عملت التيارات الواقعية التعديلية على مراجعة الافتراضات والأدوات الرئيسية للنظرية الواقعية، مما نجم عنه تعديل تلك الأدوات والافتراضات. وقد أسهم ذلك في زيادة قابلية تلك التيارات للاستجابة للتغيرات النظامية التي أعقبت انتهاء الحرب الباردة، التي تمثلت بظهور واستمرار النظام الأحادي القطبية. فقد استطاعت التيارات الواقعية التعديلية تقديم تفسيرات منطقية فيما يتعلق باستمرار النظام الأحادي، وتوفير تنبؤات مقنعة فيما يتعلق بمستقبله. مما أسهم في زيادة القدرة التفسيرية للنظرية الواقعية، ومكنها من الحفاظ على مكانتها النظرية في عالم ما بعد الحرب الباردة. |
---|