ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة آثار الظروف المائية على مستوى المعيشة للفلسطينيين فى القدس الشرقية

العنوان بلغة أخرى: Studying the Impacts of Water Conditions on the Livelihood of Palestinians in East Jerusalem
المؤلف الرئيسي: عبيدى، نور إياد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو ماضى، ماهر عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 94
رقم MD: 921320
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تحارب بلدية القدس والسلطات الإسرائيلية المقدسيين في جميع أشكال حياتهم، فنرى هدم البيوت وتهجير السكان وفرض الضرائب وزيادة في أسعار السلع والخدمات، كما نرى محاربة للتعليم من خلال محاولة إدخال المنهاج الإسرائيلي بإغراء المدارس العربية بالأموال وزيادة الصفوف وتحسين البنية التحتية. هذا وتعاني القدس الشرقية من ارتفاع نسبة التسرب من المدارس وارتفاع نسبة البطالة التي وصلت إلى 31% ونسبة الفقر التي وصلت إلى 76%. كما نرى فإن السلطات الإسرائيلية لم تتخذ وسيلة إلا وقامت بتجربتها للوصول إلى هدفها الأول في القدس وهو إخلائها من سكانها الفلسطينيين. تصل المياه إلى جميع تجمعات القدس الشرقية، باستثناء كفر عقب وجزء من بلدة بيت حنينا، من خلال شركة جيحون الإسرائيلية، أما كفر عقب وجزء من بلدة بيت حنينا فيتم تزويدهم بالمياه من خلال مصلحة مياه محافظة القدس. ويتساوى سعر كوب المياه في جميع تجمعات القدس، حيث يتراوح بين 8-14 شيكل حسب سلطة المياه الإسرائيلية. تم إعداد هذا البحث لدراسة أثار الظروف المائية على مستوى المعيشة للفلسطينيين في القدس الشرقية، حيث اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على عدد من الأساليب التي تم استخدامها للوصول إلى إجابة لأسئلة الدراسة. تم مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة الخاصة بالموضوع، وجمع البيانات المتعلقة بمنطقة الدراسة لمعرفة المعلومات الغير متوفرة، كما تم عمل مقابلات شخصية وإعداد استبيان وتوزيعه على كافة التجمعات. وقد خلصت الدراسة إلى أن عدد سكان القدس يصل اليوم إلى 376067 نسمة وقد يصل العدد إلى أكثر من ذلك حسب الدراسات، 45% من العينة المستطلعة آرائهم يعتقدون أن سعر كوب المياه غير مقبول ولا يتناسب مع حجم الاستهلاك المنزلي لديهم، و70% منهم يعتقدون أن المياه التي تصلهم جيدة كما أن 31.6% منهم يستخدمون وسائل لتحسين جودة المياه. بينت الدراسة أن تزويد المياه يكون مستمر لجميع التجمعات ما عدا كفر عقب التي يتم تزويدها بالمياه حسب برنامج من مصلحة مياه محافظة القدس، فيكون التزويد بين ثلاث إلى أربع أيام في الأسبوع. إن 90% من المشاكل التي تحيط بموضوع المياه في القدس الشرقية سببها قدم الشبكات والأنابيب الموصلة للمياه، وقدم البنية التحتية التي لا تستطيع اليوم في جميع التجمعات مواكبة الارتفاع الكبير في عدد السكان. يعود تاريخ إنشاء شبكات المياه في تجمعات القدس الشرقية إلى الأعوام بين 1965 و1985، حيث تم إنشاء الشبكة في العيسوية عام 1965م، وفي كل من بيت المقدس، بيت صفافا وشرفات عام 1967م. أما صور باهر وأم طوبا فالشبكة أنشئت عام 1972م، وتعود أجدد شبكة إلى بلدة جبل المكبر حيث تم إنشاؤها عام 1985م. حسب الإحصائيات الحديثة فإن 59% فقط من المنازل في القدس الشرقية يتصلون شبكة المياه بشكل منتظم وقانوني، حيث تعاني معظم التجمعات من مشكلة سرقة المياه ومشكلة الاشتراك بعداد واحد لجميع المنازل في عمارة واحدة والتي تؤدي إلى مشاكل في الدفع. إن الانقطاع في تزود المياه يؤدي إلى مشاكل اجتماعية واقتصادية كثيرة، حيث يسبب المشاكل الأسرية والتوتر، الامتناع عن الزيارات وقلة النظافة، كما أن شراء عبوات المياه المعدنية يشكل تكلفة وعبء مادي كبير على الأسرة خاصة إذا كانت الانقطاعات متكررة. توصي الباحثة بضرورة عمل دراسة شاملة تبين احتياجات تجمعات القدس الشرقية، ووجوب تطوير قاعدة بيانات حديثة تشمل كافة المعلومات المتعلقة بهذه التجمعات. كما أنه من الضروري تكريس دعم للمقدسيين للعمل على تطوير البنية التحتية في المدينة وتأهيلها لتناسب الارتفاع الكبير بعدد السكان الذي تشهده المنطقة.