العنوان بلغة أخرى: |
Study Of Urban Transformation In Al Birah City With Regad To Emergency Services ( First Aid And Civil Defense ) Since 1997 To 2016 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | فليان، محمد عبدالكريم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالفتاح، كمال (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 126 |
رقم MD: | 921353 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع أثر التحولات الحضرية على التوزيع المكاني لحالات الطوارئ في مدينة البيرة منذ عام 1997 وحتى عام 2016؛ محاولة في ذلك البحث عن أثر زيادة أعداد السكان والمناطق السكنية على التوزيع المكاني لحالات الطوارئ، وكذلك أسباب وأعداد تلك الحالات، وتهدف الدراسة أيضا إلى معرفة أثر زيادة أعداد السكان والمساكن على التوزيع المكاني لحالات الطوارئ في ظل التحول الحضري السريع الذي تشهده المدينة، وإيجاد العلاقة مكانيا وزمانيا بين توزيع حالات الطوارئ والتمدد العمراني، وذلك من أجل فهم ظاهرة التحول الحضري في المدينة، ووضع الحلول الخلاقة المناسبة. تم معاجلة هذه الدراسة من خلال أسلوب العمل الميداني من جمع البيانات من المصادر الأولية المتمثلة بالأرشيف المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني-قسم إسعاف البيرة، للسنوات (1997، 2001، 2004، 2009، 2012، 2016)، والأرشيف المركزي لمديرية الدفاع المدني الفلسطيني-قسم إطفاء البيرة للسنوات (1997، 2001، 2004، 2009، 2012، 2016)، وكذلك صور جوية لنفس الأعوام التي تم الحصول عليها من وزارة الحكم المحلى الفلسطيني، وعمل مقابلات مع ضباط الإسعاف، وضباط الإطفاء، وأعضاء من بلدية البيرة، وكذلك مع بعض أفراد سكان مدينة البيرة. واعتمدت الدراسة على المصادر الثانوية المتمثلة بالدراسات السابقة، والكتب، والأبحاث العلمية، والمواقع الإلكترونية. وتم تحليل تلك البيانات من خلال نظم المعلومات الجغرافية المتمثلة ببرنامج Arcmap 10.5؛ من أجل إنتاج الخرائط والكثافات العمرانية، وكثافة حالات الإسعاف والإطفاء في المدينة. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها: تغير في مساحة المنطقة العمرانية فيها بشكل ملحوظ بعد عام 1997، لتصل إلى 13240 كم2. وازداد عدد سكان المدينة بشكل مضطرد، وتحول نمط الزحف فيها من أسلوب الزحف إلى أسلوب تعبئة الفراغات، حيث انخفض أسلوب الزحف بشكل كبير بحلول عام 2009، وساهم العامل الجيوساسي فيها بتشكيل مدينة البيرة، وجعل اتجاه المنطقة العمرانية بشكلها الطولي الحالي، كما أثرت زيادة أعداد السكان والمناطق العمرانية، بشكل كبير على التوزيع المكاني لحالات الطوارئ، بل عملت على رفع أعداد حالات الطوارئ، وظهر التأثير الأكبر في حوض المدينة، كونه الحوض الرئيسي والمركزي لعملية التحول الحضري، وذي مساحة أكبر من باقي الأحواض، وذي أعداد سكان أكبر، ونشاط عمراني أكبر. وظهر التأثير أيضا على حوض الإذاعة، وحوض خلة القرعان، وحوض أم الشرايط، حيث أثرت التحولات الحضرية بحيث ارتفعت أعداد المباني السكان في تلك الأحواض، وأدى ذلك إلى زيادة الطوارئ، وبالتالي التأثير على التوزيع المكاني لحالات الطوارئ. |
---|