ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصين في عيون الرحالة العرب

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: المجيدل، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع566
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: حزيران
الصفحات: 19 - 38
رقم MD: 921959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الصين في عيون الرحالة العرب. وتطرق المقال إلى الرحلات في التراث العربي، وتاريخ الصلات العربية الصينية؛ حيث تشير المصادر إلى أن العلاقات العربية الصينية تعود إلى مئات السنين، حيث كان طريق الحرير يربط بلاد الصين ببلاد العرب، وهذا شكل أساس متين في تطور العلاقات العربية الصينية وتعزيز التفاعل الثقافي والحضاري. كما أشار المقال إلى أهم الرحالة العرب الذين زاروا بلاد الصين؛ حيث يعد سليمان التاجر من أوائل الرحالة الذين وصلوا بلاد الصين، وقد دون رحلته في مذكرات كتبها سنة 237 هجرية الموافق 851 ميلادية، وهو لم يكن رحالة، بل تاجراً من سيراف اعتاد السفر إلى الهند والصين لجلب السلع من هناك وبيعها في البلاد العربية، كما يعد أول من قدم وصفاً قيماً للطريق التجاري البحري الذي يربط منطقة الخليج العربي بالهند والصين في نظر كثير من الباحثين. كما أبرز المقال عادات أهل الصين في مدونات الرحالة حيث يورد سليمان بعض ما سمعه أو شاهده من عادات أهل الصين أنهم أهل ملاهٍ وإذا أرادوا التزويج تهادوا، ثم يشهرون التزويج بالصنوج والطبول وهديتهم من المال على قدر الإمكان، ويتزوج الرجل في الصين ما يشاء من النساء، كما أنهم لا يغتسلون من جنابة، ولا يستنجون إلا بالقراطيس. كما ناقش المقال أمانة أهل الصين في المعاملة؛ حيث يذكر سليمان بأن أهل الصين ينُصون في المعاملات والديون، فإذا كان لرجل على رجل دين كتب عليه كتاباً وكتب الذي عليه الدين أيضا كتاباً. كما تضمن المقال وصف عن مدن الصين والتي منها كما يروي ابن بطوطة وصوله إلى مدينة الزيتون التي تسمي شوان شوفو، فيصفها بأنها مدينة عظيمة وليس بها زيتون ولا بجميع بلاد أهل الصين والهند، ومرساها من أعظم مراسي الدنيا. واختتم المقال بالإشارة إلى مهارة الصناعة لدي أهل الصين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة