المستخلص: |
كشفت الورقة عن جدل المواطنة والأسرة والقبيلة في السياق العربي: الخليج مثالاً. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط وهم: تمثلت الأولى في المواطنة العربية هل هي سؤال عن الغائب؟ وجاءت الثانية بمدخل إشكالي "الأسرة والمواطنة الجديدة". وتحدثت الثالثة عن رحم الثقافة العربية وتحديات الحداثة. واشتملت الرابعة على المواطنة وتغير القيم الأسرية تجاوز النمطيات حول الآخر. وطرحت الخامسة سؤال "هل من مواطنة في بيئة اجتماعية وثقافية قبلية؟ وتحدثت السادسة عن ظاهرة العولمة "الهيمنة والتجانس". وأوضحت السابعة الأسرة ودورها في تعزيز قيم المواطنة الفاعلة المنتجة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن المواطنة تتحقق بالتربية الذاتية، أن تربي نفسك على أن تكون مواطناً، ومعرفة معني أن يكون كذلك، وتفعل وعيش اليوميات وفق هذا الفهم، وتجدد دورة الدم في العروق على هذه المعاني والقيم، فترفض الخضوع ومختلف أشكال الهيمنة والاستيلاب، معني هذا أنها كالهوية ليست معطاة سلفاً، بل إنها حركة دائمة من التكون والصراع من أجل تحققها في أرقي معانيها وتجلياتها وتعبيراتها، وهي بقدر ما تسعى إلى تحقيق الذات، تستدعي أيضاً مساءلة الآخر، والاعتراف به بما يقضيه ذلك من قدرة على التواصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|