ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبو شايب يرسم في ظل الليل ما يشبه أدغال سيرة موحشة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: خضر، محمد جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع351
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 65 - 68
رقم MD: 922298
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان "أبو شايب يرسم في "ظل الليل" ما يشبه أدغال سيرة موحشة. وأوضحت الدراسة أن في "ظل الليل" ينقي الشاعر "زهير أبو شايب" على مهله، حبات ليله الخاص به، مختاراً من بين هيولا السديم الفسيح، وأحوال العلماء الكوني الأول، تجليات ظلامه هو، شؤون عتمته، وحكايات ناسه وحراسه وأغانيه. كما بينت الدراسة أن "أبو شايب" لا يريد أن يستسلم لفكرة أن الليل يمكن أن يكون لأحد غيره، وأن يتمه يمكن أن يشبه يتم الآخرين، وهكذا يتوالى الليل في قصائد الديوان، وتتوالى ظلاله، وهناك أسماء لا تحصى لهذا الليل، وصور لا يعترها التكرار "أهوي وراء الليل"، يقترب هنا من تحققه كجدار يسقط الناس خلفه. كما أكدت الدراسة على أن الليل في ديوان "ظل الليل" يكشف عن اعتلال في قواميس التعريف ومعاجم الأشياء، فإذا بليل أليل من ليل، وعتم أعتم من عتم، وظلام أظلم من ظلام، وعماء يقود إلى عماء. واختتمت الدراسة بالقول بأن "على الرغم من كل هذا الليل في ديوان المختارات، إلا أن "أبو شايب" لم يتركنا ويترك روحه دون ضوء أحلام تناثرها الديوان هنا وهناك "بكم حلماً يقطع الليل"، "رؤيا"، "موجود لتحلم"، و"باق"، و"أحلم"، كما أنه يتجاهل إرادة الفراشة في قصيدة "ماذا تريد الفراشة في قصيدة "ماذا تريد الفراشة من نفسها"، في مسعى، ربما للعودة نحو بؤرة الضوء". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة