ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكلمة الطيبة صدقة

المصدر: الهداية
الناشر: وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الزبير، حسنى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع350
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 178 - 188
ISSN: 2536-0086
رقم MD: 922507
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على الكلمة الطيبة صدقة؛ حيث أن الكلام الطيب يؤثر في النفوس تأثير السحر، قال ﷺ «إن من البيان لسحرا»، وفي هذا يقول بشر بن المعتمر (من أراد معنى كريما فليلتمس له لفظاً كريما، فإن من حق المعني الشريف اللفظ الشريف). كما أن الكلمة الطيبة هي بطاقة المرور إلى القلب، تُسرّ بها النّفس، وينشرح لها الصدر، وتشيع المودة والمحبة، ويَحصل بها التعاون على الخير، وهي علامة على التقوى وسبب لصلاح الأعمال وغفران الذنوب. كما أن الكلمة الطيبة تمثل دواء رباني لامتصاص الغضب من قلوب المتخاصمين، وتطفئ نيران العداوة والبغضاء، وتنزع الضغائن من أفئدة المتشاحنين، كما أنها تعد طاقة عجيبة مثمرة، ترفع الغشاوة عن العيون، تستولي على القلوب، وتبصّر النّاس للحق المصون، وهي ثمار تأسيس الفضائل في النفوس، وعنوان المتكلم ودليله، تعكس تربية صاحبها وثقافته وشخصيته ورقي أخلاقه ورزانة عقله وصدق إحساسه. ولقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ليّن الكلام، طهره الله من الفظاظة والغلظة في القول والفعل، يدفع بحلمه جهل من يجهل عليه، لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حقوق الله، إذا ما خاطب الناس خاطبهم بخطاب ليّن هيّن بيّن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-0086

عناصر مشابهة