المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو الطفيل، فيصل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 35 - 38 |
رقم MD: | 922572 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ألان كوربان، وكتابه "تاريخ الصمت". وأوضح المقال أن الصمت هو نقيض الكلام ليس مجرد غياب بسيط للضوضاء، بل هو خطاب يتخفى وراء خطاب، ويستمد قوته ووقوده من ارتباطه الوثيق بالأمكنة المألوفة والفضاءات المفتوحة والمغلقة على السواء. كما أبرز أن "كوربان" استهل كتابه بالتذكير بأن الصمت ثورة غنية يفتقدها كثير من الأفراد داخل المجتمع. ثم بين أن "كوربان" يري أن الصمت قد استبد بالفلاسفة والمغامرين، وهو أيضا مادة ثمينة ألهمت الكتاب والشعراء، وأن الصمت كائن حي واقعي مستبد، ومعاد لكل ما يزعجه، وأن للصمت حضوراً مركزياً في كتاب " جوليان كراك" الموسوم بشاطئ السرتيين، حيث يسود الصمت في القصر، المسكن القديم لفانسا. وأكد المقال أن " كوربان" تتبع أثر الصمت في أعمال الروائيين المنتمين إلى القرنين التاسع عشر والعشرين، فيروي قصة " مارسيل بروست" الذي قرر ذات يوم، أن يغطي جدران غرفته بالفلين ليعزلها عن الضوضاء الخارجية، كما أقنع العمال بعدم إنجاز أعمال البناء المتعلقة بالشقة الواقعة في الطابق العلوي، وتقف وراء هذا القرار فكرة جوهرية مفادها أن المؤلفات الحقيقية لا تولد إلا في الظلمة والسكون. وأخيراً وعلى سبيل الختم: اصمت لأراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|