ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كفارة الإفطار في رمضان متعمدا بغير جماع عند الفقهاء

المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ربابعة، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع2
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أيار
الصفحات: 51 - 54
رقم MD: 923001
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على كفارة الإفطار في رمضان متعمداً بغير جماع عند الفقهاء. واستعرض البحث تعريف الصيام لغةً واصطلاحاً. ثم ذكر أن للصيام فضل عظيم، فالصيام هو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وقد بني عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قوله: " بني الإسلام على خمسة، على أن يوحد الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان، والحج". كما أظهر البحث أن الفقهاء الأربعة اتفقوا على حرمة الإفطار في رمضان، ولكنهم اختلفوا في وجوب الكفارة على من أفطر بغير عذر في غير الجماع. وسرد البحث مفهوم الكفارة لغةً واصطلاحاً. ثم أشار إلى أقوال الفقهاء في كفارة الأكل والشرب عامداً في رمضان، وبين أن الفقهاء الأربعة أجمعوا على حرمة الإفطار في رمضان بغير عذر، واختلفوا في كفارة الأكل من أكل وشرب في نهار رمضان معتمداً على قولين: القول الأول: تجب فيه كفارة الجماع، وبه قال الحنفية والمالكية، والقول الثاني: لا تجب الكفارة على من أفطر عامدا بغير جماع وبه قال الشافعي، وأحمد بن حنبل. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن من أفطر رمضان منتهكاً حرمة الشهر آثم يجب عليه القضاء. والإفطار في رمضان بغير الجماع لا يستوجب الكفارة لاختلاف الحالين؛ ولأن حديث الكفارة نص في الجماع فقط، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وعامة أهل العلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة