المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم ملامح منهج عبدالكريم زيدان من خلال بحثه في القصص القرآني، وعلى دوره في خدمة القرآن الكريم من خلال بحثه قصص القرآن وأخبار الأمم الأولى والأنبياء، وكذلك بيان أسلوب زيدان في التعامل مع القصة القرآنية للاستفادة منها في الدعوة والعبرة والوعظ والإرشاد، وإبراز أهم الأسس والمبادئ التي اتبعها زيدان في التعامل مع القيم المستوحاة من القصة القرآنية مثل الأخلاق، واليأس، والندم، والقنوط، والتوبة، والرجوع إلى الله (عز وجل). وتأتي هذه الدراسة للإجابة على التساؤل الرئيس التالي: ما منهج الدكتور عبد الكريم زيدان في التعامل مع القصة القرآنية؟ اتبع الباحث المنهج التحليلي الاستنباطي، للوصول إلى النتائج المرجوة، حيث أن هذا المنهج يتعاطى مع النص وألفاظه وحروفه وتراكيبه، وما يتضمن من دلالات، إذ قام الباحث بالغوص في كتاب زيدان (المستفاد من قصص القرآن)، وحلل مضمون القصة القرآنية فيه بعد تحليل كتاب زيدان نفسه (المستفاد من قصص القرآن)، ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الداعية عبد الكريم زيدان بين في كتابه (المستفاد من قصص للقرآن) مناقب الدعوة إلى الله، والتحذير من الإشراك به، ومعنى العبادة، وفوائد تكرار القصص القرآني في الوعظ والإرشاد، ودور الترغيب والترهيب في القصص القرآني في الدعوة إلى الله، وأظهر زيدان كذلك أن أسلوب القصص القرآني جاء بين الإيجاز والأطناب، وبين منهاج الأنبياء في الدعوة إلى الله، وكذلك سلوك المؤمنين والكافرين كما وردت في القرآن الكريم.
|