المستخلص: |
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد: فيهدف هذا البحث إلى دراسة العين الدامعة عند شواعر الرثاء، وخصصت الخنساء لدراسة أشعارها الحزينة، فالشعر في الغالب يعبر عن الأحاسيس والمشاعر، ويأتي الشعر صادقاً لتصوير الحياة لدى العديد من الشعراء، وهل أصدق من دموع الخنساء وعبارات البكاء في تصوير حزنها وفجيعتها بأخويها حتى ارتبط الرثاء لديها بأسلوبها وصار يعبر عن مأساتها وفكرتها التي أفنت عمرها في تقديمها. وظفت الخنساء العين بكونها الجزء الرئيسي في جسم الإنسان التي يطل منها إلى عالمه الخارجي، فكانت تنقل جوى قلبها عن طريق حزنها وتصوير اساها على صخر من خلال دلالة البكاء لأنه الوسيلة الأولى للتفريج عن حزنها؛ لذا فبكائياتها اجتازت الحاجز الزماني والمكاني عبر العصور والأجيال تحمل الرنة الحزينة المؤثرة في نفس كل قارئ، فقد تحولت الدموع ألحان والعيون قيثارة تعزف عليها الخنساء ألحان خالدة خلود عاطفة الحزن والألم والفقد.
The current research aims to study tearful eye of lamentation ege specially khanssaa, to study her sacl poems, poetry through the sensation and feeling, comes frue to portray life, and the houesty of khaussaa tears, and evying expression in the khaussaa poetry were associated with her, which her though has long been sponsor . The eye has been employed as the main part of humoum body, and moving her heart through grief . She depicts her grief on . a stone through tears, as if is the first means of release carefree of her heart, passed the time and space barrier through the ages and generation, holds the sad, moving sounds in the same reader carries the same crying, tears turned into melodies, eyes playing guitar, eterual melodies of passion of grief, pain and loss.
|